أهمية وأدوات استشراف المستقبل

أهمية وأدوات استشراف المستقبل

2023-08-01 3:29 م

أهمية وأدوات استشراف المستقبل

 

يمكننا استشراف المستقبل من تحديد الاتجاهات المتوقعة للمستقبل وتطوير الاستراتيجيات المخططة على جميع المستويات الشخصية والتنظيمية والاجتماعية والسياسية. وفيما يلي أهمية ممارسة الاستشراف على هذه المستويات:

 

أهمية وأدوات استشراف المستقبل

 

  • المستوى الشخصي:
    يساعد الفرد على تحديد أهدافه الشخصية والمهنية ووضع خطط لتحقيقها.
    ويثري نماذج ذهنية وقصص حول المستقبل، مما يزوده بالمعرفة والتصور الواقعي للتخطيط والعمل نحو تحقيق أهدافه.

 

  • المستوى التنظيمي:
    يمكِّن المنظمات من إدراك التحديات والفرص المستقبلية والتكيُّف مع التغيرات المتوقعة.
    ويساعد على تطوير استراتيجيات تتيح للمنظمة المنافسة والتطور في بيئة متغيرة.

 

  • المستوى الاجتماعي:
    يساهم في وضع السياسات الحكومية وتوجيهها نحو تحقيق التطلعات المستقبلية للمجتمع.
    ويُمكِّن من التوقع الأفضل للتحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وتحديد السبل لمواجهتها.

 

  • المستوى السياسي:
    يُساعد الحكومات على تخطيط السياسات القائمة على التوقعات والاحتياجات المستقبلية.

 

تُستخدَم أدوات الاستشراف لتقدير التطورات المحتملة وتحليلها لدعم عملية اتخاذ القرارات، ومن أهم هذه الأدوات:

إسقاط الاتجاه: يعتمد على الحقائق الحالية لتوقع الأحداث المستقبلية وتحديد نقطة الانطلاق.

التصور الخاطف: يستخدم لتخيل مستقبل محتمل وتطوير سيناريوهات وبدائل محتملة.

أخذ وجهة نظر الفرد: يعتمد على آراء ورغبات الأفراد لفهم توقعاتهم وتفادي الخيال العلمي.

إدراك ما يحدث: يعتمد على مسح الأفق والبحث عن مؤشرات للتغيرات الحالية والمتوقعة.

 

تستخدم منظمات الأعمال نماذج متنوعة للاستشراف، مثل:

نموذج الأعمال التجارية: لتحديد مدى ملائمة تطوير مشروع أو منتج جديد.

عجلة نموذج الأعمال التجارية: لتصميم البنية الحالية والتنظيمية للمنظمة وتطوير الأنشطة المستقبلية.

طريقة دلفي: للتعامل مع الحالات المعقدة وتنظيم الاتصال بين فرق العمل.

المسح البيئي: لدراسة ومراقبة البيئة الداخلية والخارجية للمنظمة وتحديد التهديدات والفرص.

 

باستخدام هذه الأدوات والنماذج، يمكن للأفراد والمنظمات والمجتمعات والحكومات تحديد أهدافها وتطوير الاستراتيجيات الفعّالة للتحضير للمستقبل ومواجهة التحديات المتوقعة.

 

المصدر

0 0 vote
Article Rating

اترك تعليقاً

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments