خبراء يستشرفون الجرائم المستقبلية المتوقع حدوثها في العالم السيبراني
استشرف خبراء متخصصون الجرائم المستقبلية المتوقع حدوثها في العالم السيبراني، مطالبين بمحاكم متخصصة وتشريعات قانونية تنطوي على عقوبات مشددة بحق مرتكبيها.
وأشاروا إلى أن أبرز هذه الجرائم تتمثل في: الاختطاف الافتراضي، والأسلحة البيولوجية، واختراق الدماغ، وجرائم الذكاء الاصطناعي الخارق، واختراق الجسم، وهجمات التشفير الكمومي.
كما توقعوا زيادة في الجرائم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والروبوتات، مثل التزييف العميق، انتحال الشخصية، جرائم السيارات ذاتية القيادة، والأخطاء في قرارات الذكاء الاصطناعي، جرائم الدرونز، اختراق السيارات الذكية، وحوادث الروبوتات، واختراق البنى التحتية.
وأوضحوا أن الذكاء الاصطناعي يحمل عدداً من الفرص والمخاطر، حيث يمكن من خلاله تحسين جودة الحياة، وتعزيز الكفاءة والإنتاجية، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه البشرية، بينما يمكن أن يسهل عمليات الاختراق، ونشر المعلومات المضللة، وارتكاب جرائم أكثر تطوراً وتعقيداً.
وأضافوا أن المؤشرات، وفقاً لدراسة تم إجراؤها، تؤكد تزايد الجرائم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، حيث تبيّن أن جرائم الذكاء الاصطناعي والروبوتات، ستكون أكثر من الجرائم التقليدية في عام 2040، وأن 51 % من المؤسسات فقدت ما بين 5 إلى 25 مليون دولار في عمليات نصب واحتيال بالذكاء الاصطناعي، خلال عام 2023.
وأفادوا بأن الدراسة أوصت باستحداث وحدة تنظيمية متخصصة لمكافحة الإرهاب السيبراني، والعمل على التأهيل والتدريب للتعامل مع جرائم المستقبل، وزيادة التوعية بين أفراد المجتمع، والعمل على سن تشريعات وقوانين متطورة.