دراسة إرسال مفاعل نووي إلى المريخ بحلول العام 2022
مبادرة مشتركة
قال أعضاء مشروع كيلوباور، وهو مبادرة مشتركة بين وكالة ناسا ووزارة الطاقة الأمريكية لتطوير أنظمة طاقة انشطارية لاستخدامها في استكشاف الفضاء مستقبلًا، أن أحد مفاعلاتها قد يصبح جاهزًا لإرساله إلى المريخ أو إلى جرم سماوي آخر بحلول العام 2022.
وقال باتريك ماكلور، قائد المشروع، لموقع سبيس.كوم خلال الشهر الماضي «أعتقد أننا سنحقق هذه الخطوة خلال ثلاثة أعوام.» لكن ناسا لم تعلن حتى الآن عن موعد نهائي لتنفيذ المشروع.
نموذج تجريبي
سيساعد نظام الطاقة النووية المتنقل رواد الفضاء في الحصول على مصدر للطاقة خلال رحلاتهم إلى القمر أو المريخ. ويساوي حجم النموذج التجريبي الذي طوره أعضاء مشروع كيلوباور حجم الثلاجة ليسهل حمله على متن الصاروخ. وينتج 40 كيلوواط من الطاقة، ما يكفي لإنارة 8 منازل على الأرض.
ليست هذه أول مرة تستخدم فيها الطاقة النووية في الفضاء. إذ استخدمتها العديد من المركبات الفضائية التابعة لناسا مثل مركبة كيوريستي المريخية التي أطلقت في العام 2011.
مشروع كيلوباور
أجرى أعضاء مشروع كيلوباور تجارب ناجحة على الأرض في العامين 2017 و2018 ،لكنهم لم يجروا أي تجارب للمفاعلات الانشطارية في الفضاء.
حققت الاختبارات السابقة نتائج إيجابية. إذ حول المفاعل الذي طوره مشروع كيلوباور الحرارة الناتجة عن التفاعل الانشطاري إلى طاقة كهربائية بكفاءة بلغت 30% باستخدام مولد يعمل بتقنية ستيرلينج في التجربة التي أجريت في العام 2018، وفقًا لما ذكره موقع سبيس.كوم. ويمثل ذلك تطورًا كبيرًا مقارنةً مع مولدات الطاقة التقليدية في المركبات الفضائية التي لا تزيد كفاءتها عن 7%.