المستقبل | مقدمة في علم الدراسات المستقبلية (الجزء الثاني) | د. رحيم الساعدي
صادر عن دار الفراهيدي للنشر والتوزيع في بغداد – العراق في 22 ديسمبر 2012، (الجزء الثاني) من كتاب المستقبل للدكتور رحيم الساعدي التدريسي في الجامعة المستنصرية، ويشكل هذا الكتاب مقدمة إلى علم الدراسات المستقبلية، والدراسات المستقبلية هي دراسة أكاديمية تهتم بالمستقبل وتتشكل من نوعين هي الأفكار الحدسية والتجريبية المعتمدة على المخزون المعرفي المتصل بالتجارب والخيال التنبؤي والافتراضي، وفي وسط هاتين المعرفتين يقف العقل بوصف أهم المحكمين في تلك الدراسات فهو يحلل ويقارن ويستنتج ويفترض، يحتوي الكتاب على سبعة فصول:
الفصل الأول تحدث عن التعريف بالدراسات المستقبلية، وأهميتها وعلاقتها بالعلوم.
الفصل الثاني تطرق لنشأة الدراسات المستقبلية بمراحل هي الفكر المستقبلي غير المحدد في منهج أو غاية، و المرحلة الثانية :بداية تأسيس الفكر المستقبلي (المنهج والمصطلح) وشمل (الفكر المستقبلي بين التحدي والاستجابة) بالإضافة إلى المرحلة الثالثة المتعلقة بتوجيه الفكر المستقبلي (صنعة المستقبل).
الفصل الثالث وضح مفاصل أولية للدراسات المستقبلية ومعوقاتها الدراسات المستقبلية ومن ضمها معوقات العلم في العراق كما وبين الفصل مهام الدراسات المستقبلية ومعاييرها وشروطها وأسسها و أهم مبادئها، وبين العلاقة المفترضة بين فلسفة التاريخ وفلسفة المستقبل، وهناك حديث في هذا الفصل عن المؤسسات الفكرية العالمية للدراسات المستقبلية.
الفصل الرابع شمل البنية الاصطلاحية والمفاهيمية للدراسات المستقبلية والتعريف بالاصطلاح والعلاقة بينه وبين المفهوم وأهمية المصطلح مع كم مهم من المصطلحات التي تشير أو تتعلق بالمستقبل.
الفصل الخامس حديث عن مفاهيم مهمة في الدراسات المستقبلية منها الاستراتيجية، التخطيط الاستراتيجي، علاقة الدراسات المستقبلية بالتخطيط، الاستشراف، خصائص مهمة للاستشراف، السيناريو، صفات السيناريو الجيد، أنواع السيناريو، فائدة السيناريو.
الفصل السادس فتحدث عن آليات الدراسات المستقبلية وأسسها وعواملها ومسارها و معايير تقسيم طرائق البحث في المستقبل و أنماط الدراسات المستقبلية و أساليبها و الأساليب التقليدية للتنبؤ بالمستقبل بالاضافة الى الأساليب الحديثة في علم الدراسات المستقبلية.
الفصل السابع يحتوي على تقنية دلفاي والخصائص العامة لأسلوب دلفاي، مشكلات أسلوب دلفاي في التنبؤ، وطرائقه، وخطواته، وعناصره، مع بعض التطبيقات.
تأتي أهمية ما يطرحه الكتاب من كونه يصوغ أفكاراً جديدة تتلائم مع مشكلات المجتمع العربي ليس في العراق فحسب، بل في كافة أرجاء الوطن العربي الذي يعاني من خلل في التخطيط للمستقبل، وعدم القدرة على التحكم في موارده، من هنا يمكن القول أن مضمون الكتاب يحمل جملة من المعطيات المهمة تفيد صانعي السياسات ويمكن أن تفسر جانباً حيوياً من استشراف المستقبل القادم والتحضير له بشكل جيد.
لتحميل كتاب المستقبل | مقدمة في علم الدراسات المستقبلية (الجزء الثاني) | د. رحيم الساعدي
قد يهمك أيضاً
المستقبل في الفكر اليوناني والإسلامي (الجزء الأول) | د. رحيم الساعدي