السلام عليكم في يوم السلام!
هذه خواطر متفرقة (يجمعها جامع مع ذلك) نحب أن نشارككم إياها بمناسبة اليوم الدولي للسلام:
– عجيب أمر البشر عامة والمسلمين خاصة! لديهم وزارات للحرب ولا يملكون وزارات للسلام!
– تضع وزارات الحرب (التي يسمونها وزارات الدفاع) خططا سِتْراتيجية للحرب ولا تضع خططا سِتْراتيجية للسلام!
– كثيرا ما يتحدث خبراء المستقبليات عن مستقبليات كذا وكذا، مثل مستقبليات التقانة (التكنولوجيا)، ومستقبليات التعليم، ومستقبليات المناخ، ومستقبليات الاقتصاد، وسواها كثير، ولا نكاد نسمع لهم حديثا عن “مستقبليات السلام” إلا قليلا!!
– إن تستغربوا للمسلمين، فاستغربوا من اعترافهم بأن من أسماء الله الحسنى “السلام“، وبأنه ليس من أسمائه جل جلاله وجل شأنه عكس السلام! ومع ذلك لا ينفكون يتحاربون!
ورغم كل ما سلف، يجدر بالتأكيد أن الحرب ليست قَدَرا مقدورا، إنما هي من اختيارات الإنسان، ولو شاء لأسقطها من البدائل المستقبلية ولم يَرْض بغير السلام بديلا!
موقع اليوم الدولي للسلام:
رابط يفضي إلى أهم كتاب في “مستقبليات السلام“ (بالإنكليزية):
NonKilling Futures
دراسات في “مستقبليات السلام” (بالإنكليزية):
المستقبل هو مجموع الإرادات التي ستنتصر (بإذن الله).
فمن الناس من يريدون السلام، ومنهم من يريدون الحرب؛ فلنجعل إرادات السلام هي المنتصرة (بعون الله).
واللهَ –السلام– نسأل أن ينعم الناس كافة بالأمن والسلام