المنتدى الاقتصادي العالمي سيعقد المؤتمر السنوي في دافوس في يناير المقبل بحضور أقل للمشاركين على عين المكان، بينما يشارك البقية من 400 مدينة حول العالم على منصة “افتراضية“ جديدة.
وسيَسمح إدخال “شبكة مركزية افتراضية قوية” في الحدث الرئيسي للمنتدى الاقتصادي العالمي في نسخته الـ 51 للجيل الأصغر سناً من “المساهمين العالميين” بالاتصال بالمؤتمر بنسخته الرقمية، كما أعلن المنتدى يوم الأربعاء 3 يونيو أن تلك المنصة ستكون مفتوحة للجمهور.
وكانت هناك أصوات مختلفة تدعو إلى “تقليص حجم” المنتدى الاقتصادي العالمي، كما قال المدير التنفيذي للمنتدى الويس زفينغي للقناة التلفزيونية العمومية الناطقة بالألمانية (SRF)،
“حيث سيساعدنا وجود عدد أقل من المشاركين على معالجة مختلف التحديات بشكل أفضل مثل حركة المرور، وبالطبع، سيتم تخفيض دخلنا أيضًا، ولكن من المهم أن يعقد الاجتماع أصلاً”.
كما أن عدد الحاضرين على عين المكان سينخفض إلى النصف، من حوالي 3000 إلى 1500 شخص كحد أقصى في العام المقبل. وأضاف زفينغي أنه لا يزال يتعين معرفة ما إذا كانت تلك الطريقة ستثبت جدارتها وصلاحيتها لنسخ لاحقة من المؤتمر تجمع بين قادة العالم في مجالات السياسة والأعمال والتمويل والمجتمع المدني والعلوم والفنون والدين.
سيعقد اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس العام المقبل تحت عنوان “إعادة الضبط الكبرى”. يقول مؤسس المنتدى كلاوس شواب:
“سيواجه إعادة بناء العالم بعد جائحة الفيروس التاجي التحديات ولكن الفرص أيضاً”.
ودعا إلى التركيز على أوجه الخلل الاجتماعي وغياب المساواة التي كشفتها أزمة جائحة كورونا، وعلى تغير المناخ والنمو الاقتصادي المستدام والتماسك الاجتماعي وتكافؤ الفرص.