عالمنا في عام 2030! تطورات كبيرة من المتوقع أن يشهدها العقد المقبل

عالمنا في عام 2030! تطورات كبيرة من المتوقع أن يشهدها العقد المقبل

2020-03-07 11:44 ص

عالمنا في عام 2030! تطورات كبيرة من المتوقع أن يشهدها العقد المقبل

 

 

سيشهد العالم خلال العقد المقبل تطورات كبيرة على صعيد استعمار المريخ والطاقة النووية، وأمور أخرى تشمل تغير المناخ والبيانات الوراثية ومكافحة الفقر.

 

“إيلاف” من بيروت: طبيعي أن نحاول توقع المستقبل لنستعد للتحديات والفرص المقبلة. في ما يأتي بعض التوقعات عمّا سيحدث في عام 2030ـ وكيف ستكون الحياة حينها.

 

 

عالمنا في عام 2030! تطورات كبيرة من المتوقع أن يشهدها العقد المقبل

 

القاعدة القمرية

 

عندما غادر آخر شخص القمر في عام 1972، كان من الممكن التنبؤ بأن البشر لن يعودوا مدة 50 عامًا أخرى. لكن وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” تقول إن هذه المرة ستكون الأمور مختلفة؛ حيث تخطط لبناء محطة فضائية في المدار القمري يمكن أن تكون قاعدة لنقل رواد فضاء إلى سطح القمر بحلول عام 2024 في إطار مبادرة أوسع لاستخدام القمر كقاعدة لانطلاق بعثات إلى المريخ.

 

ومن المزمع إطلاق “أرتميس 1” في رحلة تجريبية غير مأهولة بوساطة نظام الإقلاع وكبسولة “أوريون” في يونيو 2020. بعدها، في عام 2022، ستحمل كبسولة “أوريون” روّاد الفضاء إلى القمر في رحلة مرورية، أي إنّهم لن يهبطوا على سطح القمر خلالها.

 

لكن قبل تنفيذ أي من هذه الإطلاقات، يتوجب على “ناسا” إتمام اختبار تقنيات إحباط الصعود، وليس من الجنون الاعتقاد أنها قد تكون لها قاعدة قمرية دائمة بحلول عام 2030.

 

 

عالمنا في عام 2030! تطورات كبيرة من المتوقع أن يشهدها العقد المقبل

 

تغير المناخ

 

في أكتوبر 2018، أنذرت الأمم المتحدة البشرية 12 سنة لتجنب التغير المناخي الكارثي. هذا يعني أنه بحلول عام 2030، سوف نحتاج خفض انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية إلى النصف، بالنظر إلى أن الانبعاثات لا تزال ترتفع من عام إلى آخر.

 

طبعًا، لن ينتهي العالم فجأة في 1 يناير 2030، لكن تقرير الأمم المتحدة يركز على الآتي: “كلما أسرعنا في التحول إلى اقتصاد عالمي يعتمد على الطاقة المتجددة، سنحد من النتائج الكارثية التي تتجلى بعواصف أقوى، وارتفاع البحار، وحرائق الغابات الشديدة”.

 

 

عالمنا في عام 2030! تطورات كبيرة من المتوقع أن يشهدها العقد المقبل

 

طفرة البيانات الوراثية

 

سيشهد العقد المقبل طفرة في الناتج العالمي للبيانات الوراثية البشرية. ومن المتوقع أن تنتج مشاريع التسلسل القائمة على السكان في أكثر من عشرة بلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة، 60 مليون جينوم بحلول عام 2025. وبحلول عام 2030، تأمل الصين في إضافة 100 مليون أخرى من مبادرة الطب الدقيق الخاصة بها.

 

ستسمح البيانات المتزايدة من جميع أنحاء العالم بإجراء تحليلات أكثر قوة ودقة لكيفية تشكيل الجينات للصحة والسلوك. كما إن العينات الأكبر ستمكّن أيضًا من التنبؤ بالسمات المعقدة مثل الطول أو القابلية للإصابة بأمراض القلب.

 

 

 

محطات طاقة نووية صغيرة

 

بحلول عام 2030، ستكون محطة فوغتل للطاقة النووية في ولاية جورجيا الأميركية، الوحيدة في العالم التي يتم الوصول إليها عبر الإنترنت، لكن هذا لا يعني أن الولايات المتحدة ستتخلى عن الطاقة الانشطارية، وبدلًا من ذلك، نتوقع رؤية مفاعلات نووية صغيرة.

 

يمكن إنتاج هذه المفاعلات المتقدمة بكميات كبيرة وشحنها بسهولة في لأي مكان في البلاد، بغضّ النظر عن مدى بعده. وستبدأ المفاعلات الصغيرة الأولى، التي طوّرتها شركة تُدعى “نوسكايل للطاقة”، في تقسيم الذرات في مختبرات “إيداهو الوطنية” في عام 2026.

 

وتعمل وزارة الطاقة الأميركية أيضًا على الحصول على مفاعلات أصغر حجمًا بحلول عام 2027، تُعرف باسم المفاعلات الدقيقة.

 

 

 

خطة استعمار المريخ

 

أعلن الملياردير ورائد الأعمال الشهير، إيلون ماسك، عن خطة شركته الصاروخية “سبايس إكس” لإرسال سفينتي شحن على الأقل، إلى كوكب المريخ في عام 2022، لتأسيس أنظمة الطاقة والتعدين وأساسيات الحياة، تمهيدًا لرحلات جوية مستقبلية.

 

نظام الانتقال بين الكواكب أو ما يُعرف اختصارًا بـ (ITS) هو الاسم الجديد للمركبة الفضائية التي بدأت شركة “سبايس إكس” بتطويرها لتتماشى مع رؤية الشركة ومع الأهداف التي قامت بوضعها. يبلغ طول المركبة الجديدة 106 متر تقريبًا، وهي مؤلّفة من ثلاثة أقسام رئيسة: واحد لنقل الركّاب مؤلف من 40 وحدة تتّسع الواحدة منها لـ 3 أشخاص، ليكون مجموع الركّاب 120 شخصًا تقريبًا.

 

 

 

وداعًا للفقر

 

يبدو بعض أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 خياليًا. ففي غضون 10 سنوات فحسب، تخطط الأمم المتحدة للقضاء على الفقر “بجميع أشكاله في كل مكان”.

 

بحسب أرقام البنك الدولي، انخفض الفقر العالمي المدقع بمعدل 1.1 مليار شخص مقارنة بعام 1990. وتعمل الأمم المتحدة مع بلدان العالم لتحسين التعليم والمساواة بين الجنسين والأمن الغذائي والخدمات الاجتماعية.

 

المصدر

0 0 vote
Article Rating

اترك تعليقاً

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments