عُمان تعتزم إنتاج 39% من طاقتها بطرق نظيفة بحلول عام 2040
قال عبد الله العمري، رئيس هيئة البيئة في سلطنة عُمان، إن السلطنة عازمة على إنتاج 39% من طاقتها بشكل نظيف والتحول إلى محطة عالمية لإنتاج الكهرباء والهيدروجين الأخضر بحلول 2040.
جاء ذلك خلال مشاركة السلطنة في الاجتماع الدولي لحماية البيئة، الذي عُقد في مدينة استوكهولم السويدية أمس الجمعة.
وأكد العمري أن السلطنة تواصل دعم العمل البيئي والجهود كافةً الرامية إلى حفظ التوازن البيئي وجعله مستقراً ومستداماً.
وقال إن المؤشرات تعكس مدى حجم الجهود البيئية التي بذلتها بلاده خلال العقود الماضية لتحقيق التوازن البيئي، الذي أكدته مجدداً في رؤيتها الوطنية 2040.
وتستهدف عُمان الوصول بمصادر الطاقة المتجددة إلى 20% من مزيج الطاقة لديها بحلول 2030، ورفعها إلى 39% بحلول 2040، وفقاً لمجلس طاقة الرياح العالمي.
وتنفّذ السلطنة عديداً من مشروعات الطاقة المتجددة، خصوصاً في طاقة الرياح والشمس؛ للاستفادة من أشعة الشمس والرياح التي تتعرض لها البلاد.
وفي 25 مايو الماضي، وقعت شركة النفط العُمانية (أوكيو)، اتفاقية مع شركتي “أكوا باور” السعودية و”إير برودكتس” الأمريكية، لإنشاء محطة لإنتاج الأمونيا بالاعتماد على الهيدروجين الأخضر، في مدينة صلالة.
وتخطط عُمان لتحويل ميناء الدقم إلى مركز عالمي لتجارة الهيدروجين الأخضر وتوزيعه، عبر مشاريع، من أهمها “مشروع هايبورت الدقم”، الذي يأتي على رأس المبادرات الخضراء.
ويستهدف المشروع إنتاج كميات كبيرة من الهيدروجين الأخضر (من الطاقة المتجددة) كوقود للمستقبل ومشتقاته، وتصدير هذه المنتجات عبر ميناء الدقم.
ومن المتوقع أن يحول المشروع ميناء الدقم إلى مركز لتجارة الهيدروجين الأخضر وتوزيعه، ويضع ميناء الدقم على خريطة الهيدروجين العالمية في اقتصاد الهيدروجين الناشئ وترسيخ مكانته بمرور الوقت مع ظهور طرق شحن جديدة للهيدروجين.