ما الذي تطمح إليه السعودية من الذكاء الاصطناعي بحلول عامي 2024 و2030؟
أطلقت المملكة العربية السعودية، يوم الأحد، “مركز الذكاء الاصطناعي للطاقة”، وقالت إن الهدف منه رفع ترتيب المملكة في المؤشرات العالمية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.
ووقع وزير الطاقة السعودي، عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، مذكرة تفاهم في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي مع رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) الدكتور عبد الله الغامدي.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن إطلاق المركز وتوقيع المذكرة يهدف إلى تحقيق مستهدفات “رؤية المملكة 2030 المشتركة بين وزارة الطاقة السعودية والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، ورفع ترتيب السعودية في المؤشرات العالمية المتعلقة بـالبيانات ومنهجيات الذكاء الاصطناعي وتطوير القدرات الوطنية”.
وأشارت إلى أن إطلاق المركز “سيعزز من تنافسية قطاع الطاقة، خاصة في جانب الابتكار المشترك في الذكاء الاصطناعي المرتبط بالقطاع”.
وبحسب بيان صدر عقب إطلاق المركز “يُنتظر أن يسهم المركز في بناء القدرات والكفاءات الوطنية المختصة بالذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، الذي يُعد أحد القطاعات ذات الأولوية ضمن الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي (نسدي)”.
وأضاف: “يدعم المركز تحقيق مستهدفات الاستراتيجية للوصول إلى أكثر من 15 ألف متخصص في البيانات والذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، ودفع عجلة التعاون مع كبرى الشركات الوطنية والعالمية في مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي لتوطين التقنية وتحفيز الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي“.
كما يستهدف المركز، الذي يتعارف على اسمه بـ“نسدي”، الوصول إلى “75 مليار ريال (20 مليار دولار) من الاستثمارات المحلية والأجنبية في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030“.
وتهدف السعودية، بحلول عام 2024، إلى استخدام 70% من المؤسسات البُنية التحتية المعتمدة في البلاد على الذكاء الاصطناعي والخدمات الذكية للسحابة لتفعيل الذكاء الاصطناعي.
ويشكل قطاع الطاقة في السعودية نحو 40% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، مع أكثر من 270 ألف شخص عامل في الأنشطة التابعة له.