60 % مساهمة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء عالمياً بحلول عام 2035

60 % مساهمة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء عالمياً بحلول عام 2035

2023-03-06 10:00 ص

60 % مساهمة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء عالمياً بحلول عام 2035

 

كشف تقرير صادر عن القمة العالمية للحكومات 2023 أن الطاقة المتجددة ستسهم في توليد 60 % من الكهرباء على مستوى العالم بحلول 2035.

 

ووفق التقرير، فإنه بحلول عام 2026، سترتفع الطاقة الإنتاجية العالمية للطاقة المتجددة، بما يزيد على 80 % مقارنة بالعام 2020، وبحلول عام 2035 سوف تسهم مصادر الطاقة المتجددة في توليد 60 % من الكهرباء على مستوى العالم، وسيأتي نحو ثلثي الطاقة المتجددة في عام 2026 من طاقة الرياح والطاقة الشمسية.

 

وقدرت قيمة سوق إنتاج وقود الهيدروجين المنخفض الانبعاثات «الرمادي غالباً ويتم إنتاجه من الغاز الطبيعي» بنحو 130 مليار دولار أثناء الفترة 2021-2020، ومن المقدر أن ينمو بمعدل يزيد قليلاً على 9 % سنوياً وصولاً إلى عام 2030.

 

وتمثل المفاعلات المعيارية الصغيرة مصدراً بديلاً آخر للطاقة، فهي قادرة على توليد نحو ثلث القدرة التي تولدها مفاعلات الطاقة النووية التقليدية دون الحاجة لمساحات كبيرة، ويجري العمل على تطوير أكثر من 70 تصميماً للمفاعلات المعيارية الصغيرة في جميع أنحاء العالم.

 

وتظهر مؤشرات وجود دعم من كندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة للمفاعلات المعيارية الصغيرة، ومن المتوقع أن تصل قيم السوق العالمية لهذه المفاعلات إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2040.

 

تقنيات البطاريات

وأشار التقرير إلى أنه سيكون نصف السيارات الكهربائية التي يتم بيعها بحلول عام 2030 سيارات كهربائية معتمدة على تقنيات البطاريات، وهو ما يفسر الزيادة في الطلب على البطاريات بنسبة 35 % بين عامي 2022 و2030، إذ من المتوقع أن يزيد الطلب على المواد الخام مثل الليثيوم والنيكل والجرافيت بمقدار 15 ضعفاً بحلول 2030.

 

كما ستؤدي جهود خفض البصمة الكربونية لقطاع الطيران إلى استخدام تقنيات الدفع البديلة القائمة على البطاريات والهيدروجين، ومن المتوقع أن يصل نطاق تشغيل الطائرات الكهربائية إلى 400 كم بحلول عام 2035، وما يعادل تقريباً المسافة بين دبي ومسقط، ليرتفع إلى 600 كم بحلول عام 2050.

 

طاقة الفضاء

ومن الممكن أن تشكل الطاقة الشمسية المستخلصة من الفضاء عنصراً أساسياً في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة ومواجهة زيادة درجات الحرارة العالمية، وتبلغ قوة أشعة الشمس في الفضاء نحو 10 أضعاف قوتها على الأرض، ويمكن لقمر صناعي واحد يعمل بالطاقة الشمسية أن يولد 2 جيجا وات من الطاقة، وهو ما يعادل 6 ملايين لوح شمسي على الأرض، لتوفير الطاقة لأكثر من مليون منزل.

 

وبحسب التقرير، فإن هناك مخاوف تتعلق بالتكلفة العالية وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بإطلاق الألواح الشمسية في الفضاء، إلا أن البصمة الكربونية الناتجة من جميع المراحل، بما فيها عملية الإطلاق، تقدر بنحو 50 % من الانبعاثات الكربونية التي تطلقها مجمعات الطاقة الشمسية على الأرض.

 

المصدر

 

0 0 vote
Article Rating

اترك تعليقاً

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments