8 أشياء من المتوقع أن تختفي من حياتنا بحلول عام 2030

8 أشياء من المتوقع أن تختفي من حياتنا بحلول عام 2030

2019-12-05 3:00 ص

8 أشياء من المتوقع أن تختفي من حياتنا بحلول عام 2030

 

أكشاك هواتف الشوارع

 

على الرغم من أنها شبه منقرضة حاليا، فإنها ما زالت موجودة في شوارع بعض دول الغرب. وفي تسعينيات القرن الماضي كان هناك نحو 3 ملايين كابينة في شوارع نيويورك الأمريكية. وبعد انتشار الهاتف المحمول تراجعت إلى حد الندرة.

 

والآن يوجد في نيويورك عدد قليل من الأكشاك يمكنك استخدامها لإجراء مكالمات، وإنترنت لاسلكي مجاني. وتقول شبكة “سي بي إس” الأمريكية إن آخر 4 كبائن ستختفي خلال 12 عاما على الأكثر.

 

الآيبود

 

في العام 2000، مع مطلع الألفية الجديدة، كانت شركة آبل تفتخر بجهاز الآيبود المخصص لتخزين وسماع آلاف الأغنيات، ووصفه البعض بأنه الاختراع الأعظم للشركة. وعندما تطورت الهواتف الذكية لجأ إليها الناس لسماع الأغاني، وتراجع آيبود تماما.

 

ورغم تراجع مبيعاته، بدا مفاجئا أن تعلن آبل مؤخرا الاستمرار في إنتاج الآيبود خاصة نسختي “آيبود شافل” و”آيبود نانو”، لكنها لم تطرح نماذج حديثة من “آيبود تاتش”، وحسب محللين فإن آبل سترضخ للأمر الواقع قريبا وتوقف إنتاج هذه الأجهزة تماما.

 

أجهزة التحكم عن بُعد

 

لدى الأجيال السابقة، كان أمرا مذهلا أن يستطيعوا التنقل بين قنوات التليفزيون مستخدمين تلك الأداة الصغيرة المسماة “ريموت كونترول”.

 

والآن على الرغم من جهود الشركات في تطوير الريموت كونترول، ليكون أشبه بـ “ماوس الكومبيوتر” على غرار ريموت تليفزيونات إل جي، فإن خبراء التكنولوجيا يتوقعون الاستغناء تماما عنها، واستبدالها بالتحكم في الأجهزة المنزلية عبر الأوامر الصوتية أو من خلال تطبيقات على الهواتف الذكية، متوفرة بالفعل حاليا على متاجر أندرويد وآبل.

 

الأسلاك والشواحن والأجهزة اللاسلكية

 

يضطر كثير من مستخدمي الأجهزة، خاصة الموبايل، إلى وضع الشاحن ووصلة الـ USB في جيوبهم لاستخدامها عند نفاد بطارياتهم. ويصبح الأمر كابوسا إذا أضفنا إليه سلك سماعة الهاتف، تتشابك الأسلاك ويصبح فك هذا التعقيد عملية مملة.

 

في المستقبل لن نكون في حاجة إلى كل هذا التعقيد، كل شىء سيكون لاسلكيا، يعتمد في المقام الأول على الشحن اللاسلكي بواسطة البلوتوث على غرار المتاح حاليا في معظم الهواتف الرائدة من سامسونج وآبل وهواوي.

 

المصدر (بتصرف في بعض العناوين)

0 0 vote
Article Rating

اترك تعليقاً

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments