مستقبل النظام الدولي: رؤية استشرافية بنائية | إعداد بلخيرات حوسين

مستقبل النظام الدولي: رؤية استشرافية بنائية | إعداد بلخيرات حوسين

2019-08-02 2:39 م

مستقبل النظام الدولي: رؤية استشرافية بنائية | إعداد بلخيرات حوسين

 

النص بصيغة PDF مستقبل النظام الدولي رؤية استشرافية بنائية- بلخيرات حوسين.pdf

 

تختلف المنظورات الكبرى في العلاقات الدولية في تحليل طبيعة النظام الدولي، وفي ظل التعدد النظري حول مقاربة هذا الموضوع يبرز المنظوران الواقعي والبنائي باعتبارهما يقدمان أبرز الاسهامات، إذ يعرف المنظور الواقعي النظام الدولي من خلال اعتبارات مادية بحتة تتعلق بعدد القوى الكبرى في العالم، وطبيعة علاقات القوة السائدة فيما بينها، أو ما يسميه الواقعيون بالتوزيع المادي للقوة، في حين يعرف المنظور البنائي النظام الدولي من خلال طبيعة الثقافة الدولية السائدة، وهذا يعني أن المنظور الواقعي يركز على البنية المادية للنظام الدولي في حين يركز المنظور البنائي على بنيته الثقافية، وإذا كان المنظور الواقعي يفسر دخول النظام الدولي في مرحلة انتقالية في السنوات الأخيرة على أساس التراجع في مكونات القوة الأمريكية – عسكريا واقتصاديا- نتيجة التورط الخاطئ في حربي العراق وأفغانستان، وهذا ما فتح المجال من وجهة نظر واقعية إلى تعديل علاقات القوة السائدة بين القوى الكبرى، ولأن هذا التعديل لم يستقر بعد فانه من وجهة نظر واقعية فان بنية النظام الدولي لم تستقر هي الأخرى.

 

قد يهمك أيضاً

المصدر