ملخص "كتاب استشراف المستقبل وصناعته" | الجزء الأول

ملخص “كتاب استشراف المستقبل وصناعته” | الجزء الأول

2023-03-31 5:24 م

ملخص “كتاب استشراف المستقبل وصناعته” | الجزء الأول

بقلم أحمد الهنداوي و صالح الحموري و رولا المعايطة

 

ملخص كتاب “استشراف المستقبل وصناعته”، حيث يُعرف المتخصص في استشراف المستقبل سليمان الكعبي أن “الاستشراف” على أنه نهج منظم، تشاركي، متعدد التخصصات لاستكشاف القوة الدافعة للتغيير والبدائل المستقبلية التي تتراوح ما بين المدى المتوسط والبعيد.

 

ويتضمن الاستشراف رسم نهج استباقي واعتماد سيناريوهات مختلفة يمكن تحويلها إلى واقع ملموس عن طريق اتخاذ قرارات في الوقت الحاضر.

 

ويجدر بالذكر أن استشراف المستقبل لا يهدف إلى إصلاح أو تقليص أخطاء الماضي، إنما يركز بشكل مكثف على بناء المستقبل الذي نطمح إليه.

 

ويتميز الاستشراف عن غيره من دراسات المستقبل بأربع خصائص أساسية:

 

أولاً: الاستشراف موجه بالعمل، فالدراسات التحليلية التي لا يمكن تحويلها إلى أفعال أو لا يمكن ربطها بأعمال، لا يمكن اعتبارها جزء من الاستشراف، حيث أن الاستشراف يركز على الأفعال والأعمال التي يمكن تطبيقها والتي بدورها ستشكل المستقبل بشكل أكثر فعالية.

 

ثانياً: هو منفتح على المستقبل البديل، حيث أن هذا العلم مبني على أن المستقبل غير محتوم، وبالتالي يمكن للمستقبل أن يتطور في اتجاهات مختلفة، وقراراتنا الحالية هي التي سيكون لها الدور الأكبر في الوصول إلى المستقبل المرغوب.

 

ثالثاً: يوصف الاستشراف بأنه تشاركي، حيث أنه يجب أن يتم عن طريق مجموعة كبيرة من الخبراء والاكاديميين مما يتيح الحصول على التغذية الراجعة بشكل أفضل.

 

رابعاً: يعد الاستشراف متعدد الاختصاصات، حيث أن التحديات والمشاكل المختلفة التي نواجهها عادة ما تحتاج إلى متخصصين في مجالات مختلفة حتى يمكن فهمها وبالتالي نستطيع الوصول إلى الحل الأمثل.