إيسيسكو تدعو الباحثين من جميع أنحاء العالم إلى مشاركة المنظمة في تحقيق رؤيتها لمستقبل العالم الإسلامي في أفق 2050

إيسيسكو تدعو الباحثين من جميع أنحاء العالم إلى مشاركة المنظمة في تحقيق رؤيتها لمستقبل العالم الإسلامي في أفق 2050

2020-02-19 3:16 م

إيسيسكو تدعو الباحثين من جميع أنحاء العالم إلى مشاركة المنظمة في تحقيق رؤيتها لمستقبل العالم الإسلامي في أفق 2050

 

أعلن سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن البدء في دراسة شاملة حول مستقبل العالم الإسلامي في أفق 2050 لتكون جاهزة بنهاية العام الجاري، داعيا الباحثين من جميع أنحاء العالم إلى مشاركة المنظمة في تحقيق رؤيتها الجديدة.

 

وأوضح المالك خلال اختتام فعاليات منتدى المستقبل، الذي تنظمه الإيسيسكو بالتعاون مع مؤسسة “كونراد أدينهاور” الألمانية، الثلاثاء، أن برنامج “إيسيسكو الاستشراف” سيقوم بدراسات استشرافية وتنظيم دورات تدريبية وتقديم منح دراسية للشباب في ميدان الاستشراف، بالتعاون مع مراكز الاستشراف العالمية.

 

وأكد المتحدث أن “تاريخ المنظمة يتغير، وانطلاقتها الجديدة تفتح آفاقا متعددة، ونجاح المنتدى يرسم مسارات واقعية لإيسيسكو المستقبل”، متابعا أن “الإيسيسكو ستلعب دورا كبيرا في توليد الأفكار ووضع الاستراتيجيات الاستشرافية والاستباقية في مجالات اختصاصاتها، وستكون بيت خبرة لدول العالم الإسلامي”.

 

وسبق لسعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن قال: “في عالم تسوده العولمة والتغيرات الاقتصادية والاجتماعية، يتحتم علينا جميعا الاستشراف“.

 

وأضاف أمزازي في كلمة له في منتدى المستقبل، [يوم] الاثنين [17 فبراير 2020]، أن “المغرب شهد تحولات هيكلية عميقة تطلبت تعزيز الاستشراف لتوقع التطورات المستقبلية. وقد تمت بلورة رؤية بخصوص منظومة التربية والتكوين العلمي بالمغرب لتطويرها، وذلك من خلال مجموعة شاملة من المبادرات، كإنشاء مدارس جديدة، والتأكيد على العدالة وتكافؤ الفرص”.

 

وأكد المتحدث “استمرار دعم المملكة المغربية للمنظمة (إيسيسكو) للقيام بدورها وتحقيق ما تطمح إليه شعوب دول العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة، ومساندتها في انطلاقتها الجديدة لتصبح منارة للإشعاع الدولي في مجالات اختصاصاتها”.

 

وتحدث ستيفن كروجت، ممثل مؤسسة “كونراد أيدناور” الألمانية بالمملكة المغربية، عن كون استشراف المستقبل يتيح الوصول إلى السيناريوهات المستقبلية، ومن ثم الاستعداد للتعامل معها بالطريقة الأنسب.

 

وأكد كروجت الأهمية البالغة لتوجه المجتمعات النامية، وخاصة في قارة إفريقيا، إلى تبني الاستشراف الاستراتيجي كأداة أساسية في صياغة سياساتها المستقبلية.

 

المصدر