المنظومة المعرفية للمجتمع العربي أسيرة الماضي | أ. د. وليد عبد الحي

المنظومة المعرفية للمجتمع العربي أسيرة الماضي بشكل لا يوفر آليات التفكير المستقبلي بشكل جيد | أ. د. وليد عبد الحي

2020-06-02 5:27 م

المنظومة المعرفية للمجتمع العربي أسيرة الماضي بشكل لا يوفر آليات التفكير المستقبلي بشكل جيد | أ. د. وليد عبد الحي

 

تبيّن لنا من خلال دراسة ميدانية قمت بها بالتعاون مع مركز الدراسات الأردنية في جامعة اليرموك أن المنظومة المعرفية للمجتمع العربي أسيرة الماضي بشكل لا يوفر آليات التفكير المستقبلي بشكل جيد.

 

وقد استندت في هذه الدراسة إلى الدراسات المتخصصة في قياس الانحياز الزمني في بنية المنظومات المعرفية والتي هي دراسات متداولة لدى علماء التربية وتم تطبيقها على بيئات اجتماعية مختلفة في مناطق متعددة من العالم، حيث يتم قياس هذا الانحياز من خلال ثلاثة أبعاد هي:

 

1- غلبة التوجه الزمني في الصياغة اللغوية (أيها أكثر استخداما الماضي أم الحاضر أم المستقبل؟ وما نسبة كل منها في نص معين؟).

 

2- مدى إدراك الفرد للتغيرات الجزئية من حوله.

 

3- القدرة على ربط التغيرات بمسار زمني معين وتحديد إيقاع التغير ومدى تسارعه.

 

المصدر:

أ. د. وليد عبد الحي، مناهج الدراسات المستقبلية وتطبيقاتها في العالم العربي، مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، 2007، ص 153.