الإمارات: الطاقة النووية أساسية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050
سلط العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية محمد إبراهيم الحمادي، الضوء على تميز التجربة الإماراتية في تطوير برنامج سلمي للطاقة النووية وفق الميزانية وأكثر الجداول الزمنية طموحاً، مؤكداً أهمية الطاقة النووية في المستقبل، حيث لا يمكن الوصول إلى الحياد المناخي من دونها.
ورد ذلك خلال لقاء لمناقشة مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع الطاقة النووية، وقدم الحمادي حصيلة معارفه الرئيسية حول كيفية تنفيذ برنامج نووي سلمي بعد أن أصبحت دولة الإمارات ليس فقط الدولة الأولى التي تشغل برنامجاً نووياً جديداً منذ 27 عاماً، لكنها أنجزت محطات براكة للطاقة النووية وفقاً للميزانية وضمن أحد أكثر الجداول الزمنية كفاءة في تاريخ الطاقة النووية.
كما قدم رؤيته الخاصة بأسباب اعتبار الطاقة النووية الخيار الصحيح، لا سيما أن الطاقة النووية لديها مستويات عالية من كثافة الطاقة، وهي آمنة وموثوقة وتنتج كهرباء وفيرة على مدار الساعة ومن دون أي انبعاثات كربونية.
وفي هذا الإطار، قال الحمادي: «الوصول إلى الحياد النووي بحلول عام 2050 بدون الطاقة النووية أمر مستحيل، والمزيد من الدول تدرك ذلك، وسيكون مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP28 الذي تستضيفه الإمارات في نوفمبر المقبل فرصة مهمة لإبراز النجاحات التي حققتها الطاقة النووية المبنية على العلم والحقائق والبيانات».
حيث أن الإمارات كانت أول دولة في المنطقة تعلن مبادرة استراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول .