«Pibot» أول روبوت قادر على قيادة طائرة بأمان بحلول عام 2026
تتمتع الروبوتات بذاكرة كبيرة لدرجة أنها تستطيع حفظ جميع خرائط الملاحة الخاصة بـJeppesen، وهي مهمة مستحيلة بالنسبة للطيارين البشر، حيث حقق كل من الذكاء الاصطناعي والروبوتات خطوات كبيرة في السنوات الأخيرة في مجال الطيران، لكن هل من الممكن أن يكون أفضل من الإنسان؟
موقع «يورونيوز» الأوروبي، أورد معلومات حول روبوت «Pibot»، وهو أول روبوت يقود الطيارة عن طريق الذكاء الاصطناعي، بدلاً عن البشر.
يعتبر «بيبوت»، أول روبوت بشري يمكنه قيادة طائرة مثل الطيار البشري من خلال التحكم في جميع عناصر التحكم الفردية في قمرة القيادة، والتي تم تصميمها للبشر، يمكنه التحكم في ذراعيه وأصابعه لتشغيل أدوات الطيران بمهارة، حتى مع وجود اهتزازات شديدة في الطائرة، باستخدام تكنولوجيا التحكم عالية الدقة.
وتسمح الكاميرات الخارجية لـ Pibot بمراقبة الطائرة، وتساعدها الكاميرات الداخلية في إدارة المفاتيح الأساسية على لوحة التحكم، كما يتمتع بالقدرة على حفظ الأدلة المعقدة المقدمة باللغة الطبيعية، وهو إنجاز يعزز قدرته على التكيف مع مختلف الطائرات.
وتتمتع الطائرة بذاكرة كبيرة لدرجة أنها قادرة على حفظ جميع خرائط الملاحة الجوية لشركة جيبيسن حول العالم، وهو أمر مستحيل بالنسبة للطيارين البشر، وفقا لما ذكره الموقع.
ومن المتوقع أنه مع حلول عام 2026، أن يتمكن Pibot من تشغيل رحلة خالية من الأخطاء وتكون أفضل من الإنسان، بفضل برنامج LLM، حيث سيكون قادرًا على الاستجابة بشكل أسرع بكثير من نظرائه البشر في حالات الطوارئ.
ويستطيع روبوت «Pibot» حفظ دليل تشغيل الطائرة والطوارئ QRH: «وهو دليل قمرة القيادة الذي يمكن لطاقم الطائرة الرجوع إليه في حالة حدوث مشكلات أثناء الرحلة والاستجابة على الفور»، كما يمكنه حساب مسار آمن في الوقت الفعلي بناءً على حالة الطائرة المحمولة جواً.
أثناء استخدام ChatGPT، يعمل فريق البحث حالياً أيضاً على تطوير واختبار نموذج اللغة الطبيعية الخاص به حتى يتمكن Pibot من إجراء الاستعلامات دون الاعتماد على اتصال بالإنترنت، وسيتعامل نموذج اللغة المصمم خصيصاً مع المعلومات المتعلقة بالقيادة حصرياً وسيتم تخزينها في جهاز كمبيوتر صغير يمكن حمله على متن الطائرة.
يمكن أيضاً توصيل Pibot بالطائرات للتواصل معها بشكل مباشر، تم تصميمه حالياً ليتم نشره في المواقف القصوى حيث قد لا يكون التدخل البشري مفيداً، ويستطيع الروبوت الشبيه بالإنسان أيضاً التواصل مع مراقبي الحركة الجوية والبشر في قمرة القيادة باستخدام التوليف الصوتي، مما يسمح له بالعمل كطيار أو مساعد أول.