استعمار المستقبل: البعد الآخر للدراسات المستقبلية | ضياء الدين سردار

استعمار المستقبل: البعد الآخر للدراسات المستقبلية | ضياء الدين سردار

2024-09-21 9:25 ص

استعمار المستقبل: البعد الآخر للدراسات المستقبلية | ضياء الدين سردار*

| ترجمة: يارا عبد الرحمن المحيمد

 

مقدمة المترجمة:

تعد هذه المقالة في مجال الدراسات المستقبلية واستعمار المستقبل لضياء الدين سردار من الدراسات التأسيسية في علم الدراســات المستقبلية، حيث حاول فيها تأصيل الدراسات المستقبلية من المدخل النقدي، وقد أسهمت جهود ضياء الدين سردار مضافة إلى جهود مدرسة فرانكفورت النقدية وروادها ماكس هوركهايمر وثيودور أدورنو وهربرت ماركوز وصولاً إلى أهمهم يورغان هامبرس، وجهود سهيل عناية الله، في ظهور الطور الثالث من الدراسات المستقبلية[1] وهي؛ المستقبليات النقدية التي تهدف إلى خلق مستقبليات بديلة خارجة من رحم المعاني التي يؤمن بها كلا من الأفراد والمجتمعات، متجاوزة للمستقبليات المهيمنة الساعية لفرض نظرتها على بقية شعوب العالم المستضعفة، وفي هذه المقالة التحليلية قام سردار بإجلاء الفكر الاستعماري للدراسات المستقبلية، موضحاً الجهود الذي بذلها علماء المستقبليات الغربيين في جعل مجال الدراسات المستقبلية تدور في فلك العالم الغربي، بدء بفرض الموضوعات التأسيسية للدراسات المستقبلية كعلم، والعمل على إبراز رواد المستقبل الغربيين حصراً، وانتهاء بتجاهل جهود علماء المستقبليات الغير غربيين.

 

 تمت ترجمة ونشر المقال في 14/05/2018، وذلك نقلاً عن مجلة المستقبليات 1993.

 

لتحميل مقال| استعمار المستقبل: البعد الآخر للدراسات المستقبلية | ضياء الدين سردار

 

 

*كاتب وصحفي وعالم بريطاني من أصل باكستاني، تخصص بالكتابة عن مستقبليات الإسلام، له عدد من الكتب من أشهرها (الاستشراق، ولماذا يكره العالم أمريكا، وماذا نعني بالمستقبليات الإسلامية) موقعه الشخصي

0 0 vote
Article Rating

اترك تعليقاً

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments