الاستشراف والابتكار والاستراتيجية: نحو مستقبل أكثر حكمة
لم يعد التنبؤ بالمستقبليات مقصوراً على المفكرين والفلاسفة فقط، فقد اكتسب اليوم صيغة علميةً من خلال اللجوء إلى الطرق الحديثة في جمع المعلومات وتحليلها، واستخدام أساليب رياضية وإحصائية لاستقراء التطورات المحتملة.
وإذا كانت البحوث المستقبلية قد انطلقت من قراءة الواقع الصناعي والزراعي والبيئي فكان للاستشراف المستقبلي نجاحٌ لا بأس به، فإنّ استبصار ما سيؤول إليه الواقع الاجتماعي والاقتصادي والمالي يبقى أصعب بكثير.
هذه القضايا تمثّل المسألة المركزية في هذا الكتاب الذي يضمّ بحوثاً أُلقيت في مؤتمر جمعية مستقبل العالم (في شيكاغو عام 2005). وتميزت بأهمية كبيرة مونها [كونها] تناولت التصورات المستقبلية التي تشغل حيّزاً واسعاً من اهتمام البشر النازعين دوماً إلى معرفة ما سيكون عليه مستقبل الأجيال المقبلة.
• صباح صدّيق الدملوجي: مهندس ميكانيك. من ترجماته الصادرة عن المنظمة: أثر العلم في المجتمع (2008)، ما بعد النفط (2009)، رقص الجزيئات (2009).
يقع الكتاب في 768 صفحة.
توزيع: مركز دراسات الوحدة العربية.