توقعات مشرقة رصدها تقرير حول التنمية الخضراء بعد 8 سنوات،مشددا على أنها ستكون “حياة منخفضة الكربون”.
وكشفت بيانات حديثة أصدرتها الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” أن مشاريع الطاقة المتجددة واصلت نموها.
ووصلت القدرة الإنتاجية العالمية لهذه المشاريع بحلول نهاية عام 2021 إلى 3064 جيجاوات لتزيد مخزون الطاقة المتجددة بنسبة 9.1%.
وتوقع التقرير الصادر عن شركة هواوي تحت عنوان “التنمية الخضراء 2030″، بأنه بحلول عام 2030 ستولد 80 % من الطاقة من مصادر متجددة وأن تزداد كفاءة الطاقة بـ100 ضعف.
وركز التقرير الذي نشره موقع سي إن إن، على كيفية تغيير التنمية الخضراء مناحي الحياة العامة والصناعات المستقبلية، ليهدف من خلاله إلى رسم صورة مقنعة لمستقبل تلعب فيه الحياة منخفضة الكربون، والطاقة المتجددة، والنقل المكهرب بالكامل، والمباني الخالية من الكربون، وكذلك الصناعات الخضراء والبنية التحتية الرقمية دورًا نشطًا في الحياة.
وذكر التقرير بأن الرقمنة وإزالة الكربون هما أقوى قوتين دافعتين وراء التنمية الخضراء، لتصبح هذه التغيرات أكثر وضوحًا في قطاعات مثل الطاقة والصناعة والنقل والمباني والبنية التحتية الرقمية.
ووفق التقرير هناك 6 تطورات مهمة في 2030، الأول، مصادر الطاقة المتجددة ستتصدر التيار الرئيسي وأكثر من 50% من الكهرباء ستأتي من الطاقة المتجددة.
ويضيف، الثاني، تحول القطاع الصناعي إلى الطاقة الخضراء وسيعمل كل 10,000 عامل مع 390 روبوتًا والتوقع الثالث، استحواذ الكهربة الشاملة على قطاع النقل،إذ ستوجد 145 مليون مركبة طاقة جديدة و100 مليون كومة شحن خاصة في جميع أنحاء العالم.
ويشير التقرير إلى أن المباني المستقبلية ستعمل على تحقيق صافي انبعاثات الكربون الصفرية،ومن المتوقع أن تعمل جميع المباني الجديدة بصافي صفر من الكربون.
كما ستصبح البنية التحتية الرقمية أكثر كفاءة في استخدام الطاقة بمئة مرة بحلول عام 2030، وسيصبح أسلوب الحياة منخفض الكربون الأكثر شيوعًا.
ومن المتوقع أن يزداد سوق الصحة الرقمية العالمي بأكثر من 10 أضعاف.
ورغم استئثار الطاقة الكهرومائية بالحصة الأكبر من إجمالي القدرة الإنتاجية العالمية للطاقة المتجددة بواقع 1230 جيجاوات، تشير “آيرينا” في “إحصائيات القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة 2022” إلى أن طاقتي الشمس والرياح مستمرتان في السيطرة على القدرة الإنتاجية الجديدة مع مساهمتهما معاً بنسبة 88% من مجمل هذه القدرة في عام 2021.
وحلت القدرة الإنتاجية للطاقة الشمسية في المرتبة الأولى بنسبة 19%، تليها طاقة الرياح التي ازدادت قدرتها الإنتاجية بنسبة 13%.