تصورات خبراء لسيارات المستقبل المدعمة بالذكاء الاصطناعي بحلول عام 2050
أكد تقرير جديد أن تقنيات مثل القيادة الذاتية وشاشات النانو والواقع المعزز مهيأة لإعادة تشكيل السيارات التي نقودها بحيث تصبح أكثر تطورًا بشكل كبير، وفي هذا الصدد، قال الخبراء حسب تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يتوقعون فيه أننا لن نقترب من السيارات بمفاتيح وسنعتمد على تقنيات أخرى ستجعل السيارة تأتي إلينا، وموصولة بروتيننا اليومي وتكون جاهزة للترفيه عنا.
وأضاف الخبراء: “ستعرف الصور الرمزية للذكاء الاصطناعي البشري ما نريده مسبقًا وتوجهنا إلى وجهاتنا في السيارات التي تعمل بالكهرباء أو الهيدروجين“، وتابعوا: “تقنيات مثل القيادة الذاتية الكاملة هي سيارة واعية وقادرة على اتخاذ خياراتها الخاصة أما المركبات الطائرة ستعيد تشكيل المدن من حولنا”.
وفي سياق هذا التقرير استخدم موقع “ديلي ميل”، موقع الذكاء الاصطناعي الشهير Midjourney لإنشاء صور لما قد تبدو عليه السيارات والديكورات الداخلية للسيارة والطرق في المستقبل بناءً على هذه التوقعات، وستكون سيارة المستقبل كهربائية ومستقلة ومدعمة بالذكاء الاصطناعي، كما يوضح برزيميسواف كروكوسز، خبير التكنولوجيا المتطورة والمضمنة في شركة موبيكا العالمية لحلول البرمجيات.
وبحلول عام 2035، من المتوقع أن تحقق القيادة الذاتية عائدات تتراوح بين 300 مليار دولار و400 مليار دولار وقد يتفاعل الركاب مع الذكاء الاصطناعي الذي يعمل على تشغيل سيارتهم في شكل صورة رمزية ثلاثية الأبعاد.
وسيكون الذكاء الاصطناعي (AI) الموجود على متن السيارة قادرًا على التعرف على الركاب وتعديل إعدادات وضوابط السيارة وفقًا لتفضيلاتهم – مع القدرة على الرد على أي استفسارات والحفاظ على محادثة ممتعة.
ومن بين مهام أخرى، من المحتمل أن يتم تمثيل هذا الذكاء الاصطناعي من خلال صورة رمزية متحركة ثلاثية الأبعاد، يمكنها التحدث والرد بطريقة شبيهة بالبشر”، فيما يعتقد الخبراء أن المقصورة الداخلية لسيارات المستقبل ستتم إعادة تشكيلها مع تحرير الركاب من “إزعاج” القيادة.
