تقرير مستقبل الوظائف 2023
يقيِّم تقرير مستقبل الوظائف لعام 2023 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، تأثير الاتجاهات الكلية، فضلاً عن التغيير التكنولوجي على الوظائف والمهارات على مدى السنوات الخمس المقبلة.
– وقد خلص التقرير إلى أن ما يقرب من ربع الوظائف (23%) على مستوى العالم سيتغير في السنوات الخمس المقبلة.
– في 45 اقتصادًا، تغطي 673 مليون عامل، من المتوقع إنشاء 69 مليون وظيفة جديدة وإلغاء 83 مليونًا، بانخفاض صاف قدره 14 مليون وظيفة، أو 2% من العمالة الحالية.
– الاستثمار في التحول الأخضر، وكذلك زيادة وعي المستهلك بقضايا الاستدامة سيخلق فرصًا جديدة.
– وسيكون الطلب مرتفعًا على وظائف مهندسي الطاقة المتجددة ومهندسي تركيب الطاقة الشمسية والأنظمة ومتخصصي الاستدامة وخبراء حماية البيئة، مما يترجم إلى نمو يقارب مليون وظيفة.
– ستأتي أكبر المكاسب على الإطلاق في الوظائف من التعليم (3 ملايين وظيفة) والزراعة (4 ملايين وظيفة)، مدفوعة في جانب منها بالتركيبة السكانية وجزئيًا من خلال تطبيقات التقنيات الجديدة في هذه المجالات.
– ستؤدي التكنولوجيا إلى حدوث اضطراب هيكلي، حيث تشهد ربع الشركات انخفاضًا في الوظائف بسبب تبني التكنولوجيا الجديدة، ويشهد أكثر من نصفها نموًا في الوظائف.
– لكن حدود الإنسان والآلة تتحول إلى تضاريس جديدة.
– في حين أن التوقعات بإزاحة العمل المادي واليدوي من قبل الآلات قد انخفضت، فإن المهام التي تتطلب التفكير والتواصل والتنسيق -جميع السمات ذات الميزة النسبية للبشر- من المتوقع أن تكون أكثر تلقائية في المستقبل.
-من المتوقع أن يتم تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي من قِبل ما يقرب من 75% من الشركات التي شملها الاستطلاع ويحتل المرتبة الثانية بعد الروبوتات البشرية والصناعية من حيث توقعات فقدان الوظائف.
– تبين أيضًا أن ما يقرب من نصف المهارات الفردية – 44% – ستحتاج إلى التغيير في المتوسط في جميع الوظائف.
– وتشمل المهارات ذات الحصة الأكبر من الشركات التي أبلغت عن تزايد الطلب على التفكير التحليلي والإبداعي، يليه محو الأمية التكنولوجية، والتفكير في النظم والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.
– في حين تشمل المهارات ذات الطلب الأقل المواطنة العالمية وقدرات المعالجة الحسية والبراعة اليدوية والتحمل والدقة.
– بالنسبة للعديد من الشركات، هناك قلق بشأن المواهب المطلوبة للازدهار في السياق الجديد: 60% من الشركات قلقة بشأن فجوات المهارات، و54% قلقة بشأن القدرة على جذب المواهب.
– وبالنسبة للحكومات، سيّما تلك التي لا تستثمر في التعليم وأنظمة التعلم مدى الحياة حتى الآن، سيصبح رأس المال البشري هو العائق الرئيسي أمام التنقل في المشهد الاقتصادي الجديد.