خريطة جديدة للعالم بسبب التغيرات المناخية بحلول عام 2100

خريطة جديدة للعالم بسبب التغيرات المناخية بحلول عام 2100

2023-05-21 11:25 م

خريطة جديدة للعالم بسبب التغيرات المناخية بحلول عام 2100

 

 

ظهرت دراسة جديدة تحاكي مستقبل الأرض حتى عام 2100، حيث أوضحت أن التغيرات المناخية المتزايدة، ربما ستضطر العالم إلى إعادة رسم خرائط بعض المناطق المناخية التي تم تصورها لأول مرة في ثمانينيات القرن التاسع عشر.

 

وبحسب موقع «ساينس ألرت»، كتب فريق الباحثين بقيادة عالم المناخ في جامعة فيرجينيا، بول ديرماير: «اعتمادًا على النماذج المناخية التي استخدمها الباحثون لتوليد توقعات للتغير العالمي في المستقبل، يمكن أن ترتفع هذه التقديرات إلى أبعد من ذلك»، وأوضح «ديرماير» أنه يمكن دفع ما يقرب من 50 في المائة من مساحة اليابسة إلى منطقة مناخية غير مألوفة.

 

وتعد التحولات في المناطق المناخية التي توقعها «ديرماير» وزملاؤه ليست سوى طيفًا من الاحتمالات، لأن محاكاة فيزياء بعض المتغيرات المناخية مثل هطول الأمطار يصعب القيام بها أكثر من غيرها.

 

وحذر الباحثون أنه إذا لم نتحرك قريبًا لخفض الانبعاثات، فستستمر معدلات الاحتباس الحراري في التسارع مع مرور العقود، مما يشير إلى أن الأنواع المعرضة للخطر، كما أن الممارسات الزراعية قد يكون لديها وقت أقل للتكيف مع التغيرات في المناخ، وبناءً على تحليلهم يتوقع الباحثون أن تتوسع المناخات المدارية من 23 بالمائة إلى 25 بالمائة من كتلة اليابسة، بحلول عام 2100.

 

ومن المتوقع أن يصبح المزيد من سطح الأرض جافًا، وتظهر دراسات أخرى أن هذه الأنواع من التغييرات يمكن أن تهز أنظمة إنتاج الغذاء وتدفع الأمراض التي ينقلها البعوض إلى مناطق جديدة، ووجدت الدراسة أنه من المتوقع حدوث أكبر التحولات نحو المناخات الجديدة في المناطق المناخية الباردة في أوروبا وأمريكا الشمالية، ويمكن أن ينزلق ما يصل إلى 89 في المائة من أوروبا وما يقرب من 66 في المائة من أمريكا الشمالية إلى منطقة مناخية مختلفة بحلول عام 2100.

 

المصدر

0 0 vote
Article Rating

اترك تعليقاً

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments