دراسة تكشف تعقيدات متزايدة لوصول العالم إلى هدف الحياد الكربوني بحلول عام 2050
قد لا يتحقق هدف الوصول للحياد الكربوني بحلول عام 2050 كما حددته عدة دول ومناطق حول العالم، وفق دراسة نشرها الموقع الرسمي للمنتدى الاقتصادي العالمي.
قالت شبكة يورونيوز الأوروبية، بأنه واجهت استراتيجية دول عدة في العالم ومناطق كالاتحاد الأوروبي الرامية إلى أن تصبح محايدة مناخيا بحلول عام 2050 بداية صعبة وذلك مع أزمة كوفيد والحرب في أوكرانيا ومن ثم الصراع والعدوان في الشرق الأوسط.
وفي حين أصبحت المخاوف بشأن المناخ أكثر إلحاحاً فإن الدول التي تعاني من ضغوط اقتصادية انجرفت بعيداً عن هذا المسار بسبب أزمات أكثر إلحاحاً.
ووفقا لهيئة استشارية علمية للمناخ في الاتحاد الأوروبي، فإن التوقعات قاتمة حال الاستمرار في المنوال الحالي من عدم الاكتراث بالمناخ.
في يونيو قال المجلس الاستشاري العلمي الأوروبي المعني بتغير المناخ: “إن التخطيط والتطوير للبنية التحتية للطاقة على المدى الطويل على مستوى الاتحاد الأوروبي غير متوافق مع أهداف الاتحاد الأوروبي للمناخ لعام 2030 بشأن الطاقة والمناخ وهدف الحياد المناخي لعام 2050“.
ويزعم الكثير من القادة في الدول المتقدمة فيما يخص دولهم على نحو أهم وخاص ومن ثم دعم الدول الأخرى في العالم النامي، أن مثل هذا التحول ممكن ولكن لا بد من إعطاء الأولوية للتمويل الفعال. أصبح العالم مهدداً بالفشل في تحقيق هدف الوصول للحياد الكربوني بحلول عام 2025.