وجبة إبداع وابتكار (12) | الاستشراف بالسيناريو (1) | د. أنيس رزوق

وجبة إبداع وابتكار (12) | الاستشراف بالسيناريو (1) | د. أنيس رزوق

2019-09-27 10:59 ص
الكاتب :

وجبة إبداع وابتكار (12) | الاستشراف بالسيناريو (1)

مقدمة:

 

تتمة لمقالات استشراف المستقبل، وكما تمت الإشارة إليه سابقاً في مقالاتنا السابقة، سنورد بالتفصيل بعض الأساليب الرئيسية وذات الأهمية في استشراف المستقبل، مثل (السيناريو، تقنية دلفي، دولاب المستقبل وغيرها)، وسوف تكون بداية تلك الأساليب الاستشراف بالسيناريو، وسنورده من خلال جزئين بعدة مقالات متتالية، كما ويمكن الاضافة عليها بعض السيناريوهات العملية وحالات تطبيقية لتسهيل استخدامها في المجال العملي ومن قبل الزملاء المدربين في المجال التدريبي، وسيتم تصنيفها كما يلي:

 

الجزء الأول: مفهوم وأهمية وخصائص السيناريو

 

أولاً: نبذة تاريخية عن تقنية السيناريو.
ثانياً: تعريف السيناريو.
ثالثاً: مفهوم السيناريو.
رابعاً: أهمية السيناريو المستقبلي.
خامساً: أهداف السيناريوهات المستقبلية.
سادساً: خصائص السيناريو المستقبلي.
سابعاً: أنواع السيناريو.
ثامناً: الركائز الأساسية لضمان نجاح التخطيط المستقبلي باستخدام السيناريو.
تاسعاً : صفات السيناريو الجيد.
عاشراً: عملية تخطيط السيناريو المستقبلي.

 

الجزء الثاني: ركائز ومواصفات وبناء السيناريو

 

أولاً: دور السيناريوهات في تبسيط المستقبل.
ثانياً: معايير السيناريو المستقبلي.
ثالثاً: تخطيط وبناء السيناريوهات المستقبلية.
رابعاً: طرق بناء السيناريوهات المستقبلية.
خامساً: خطوات بناء السيناريوهات.
سادساً: تصنيفات السيناريو.
سابعاً: فوائد السيناريو.
ثامناً: محاذير يجب أن تراعى عند استخدام أسلوب السيناريوهات..
تاسعاً: دور السيناريوهات في تبسيط المستقبل.
عاشراً: صياغة السيناريوهات المستقبلية.

 

قبل البدء في استكشاف تطور السيناريو، لا بد من التنويه بأنه لدى الإنسان القدرة على صياغة السيناريوهات واستخدامها بشكل حدسي، وكل منا يستخدم السيناريو في حياته الشخصية بشكل يومي من خلال استخدام مخيلته لأي حدث، إلا أنه لا يعي ذلك بشكل ممنهج.

 

لم يكن إنسان ما قبل التاريخ قادراً على الركض أسرع من الغزلان، ولكنه طور القدرة على التفكير بإبداع حول الوسائل لقتل الغزلان لأكلها، وللدفاع عن نفسه ضد الأسود المعتدية، فاستخدم استراتيجيات فعالة لهذه الأهداف مكّن الإنسان من أن يستمر في الحياة، وهكذا فقد ورثنا القدرة الطبيعية على التفكير الإبداعي باستخدام السيناريوهات البسيطة.(1)

 

الجزء الأول: مفهوم وأهمية وخصائص السيناريو.

 

أولاً: نبذة تاريخية عن تقنية السيناريو:

 

منذ العصور القديمة والتكهنات حول المصير البشري غرست الثقافة في العقل البشري من خلال الأسطورة وعلم الكونيات الديني، حيث ذكرت الأساطير ما هو آت من نهاية العالم ويوم القيامة، وفي كثير من الأحيان تنقل رسائل أخلاقية إلى الآن، وقد أعطت هذه القصص دفعة قوية لإعطاء معنى للحالة الإنسانية والعمل بجدارة، وكانت تسمى السيناريوهات الأولى.(2)

 

بدأت الكتابة في السيناريوهات كمفهوم عسكري مرتبط بالتخطيط بشكل عام والتخطيط الاستراتيجي بشكل خاص، ومن ثم أصبح بعد ذلك أحد أساليب تدريب الأفراد وقادة المنظمات والأعمال المتنوعة، ويعتبر “هيرمانكان” من أبرز رواد استخدام كلمة السيناريوهات في مطلع السبعينيات من القرن العشرين، وقد برز كمحلل عسكري في البداية، ولعل من أول وأشهر ما قدمه هو توقعه الشهير بأن تصبح اليابان قوة عالمية عظمى، كما اشتهر بتوقعاته وتحليلاته للآثار المحتملة في حال نشوب حرب نووية، وذهب “هيرمانكان” لأبعد من مجرد السيناريوهات القريبة نسبياً إلى التوقع لأعمال 200 سنة قادمة من خلال كتاباته مع “وليام براون وليون مارتن” في نهاية السبعينيات من القرن العشرين، والسيناريوهات مصطلح مألوف لمجموعة من المجالات على مستوى الدول والجماعات، بل حتى الأفراد في كثير من المجالات التي من أهمها: (3)

 

• المجالات العسكرية.

 

• مجالات الإدارة والتخطيط، بشكل عام والاستراتيجي بشكل خاص، وتجدر الإشارة إلى أن التخطيط يستخدم أحياناً ما يسمى (الخطة ب،Plan B) كأحد صور السيناريوهات المتعارف عليها في الكتابات الأدبية في التخطيط أو الممارسات العملية له.

 

• مجالات التدريب والإعداد في كافة المجالات.

 

• مجالات الفنون والتمثيل السينمائي والتلفزيوني والمسرحي.

 

ويعتبر “هيرمانكان” وزملائه أول من أشار إلى استخدام السيناريو في التخطيط في مؤسسة (RAND) في مدينة سانتا مونيكا في ولاية كاليفورينا، الذين عملوا لصالح الجيش الأمريكي، في قمة التوتر بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي، عندما كانوا يفكرون بأسوأ أنواع الأسلحة التي يمكن صنعها فظاعة، كان العسكريون مسؤولين أن يكونوا مستعدين لكل أنواع الطوارىء، لهذا طلب من المخططون أن يعرفوا أشياء مثل:

 

• ماذا يمكن أن يحصل لو قصفت عشر مدن في الولايات المتحدة في قنابل نووية؟

 

• كيف يمكن إخلاء مدينة نيويورك بعد إنذار قصير؟

 

• ما هي الظروف التي يمكن خلالها مسب الحرب؟

 

وهكذا صاغت مجموعة شركة راند الكبرى سلسلة من الاحداث التي يمكن أن تؤدي إلى حرب نووية، كما صاغت كذلك احتمالات لما يمكن أن يحدث خلال مثل هذه الحرب، كما تم استخدام السيناريو كمصطلح للربط بين الشؤون العسكرية والدراسات الاستراتيجية. (4)

 

ومن ضمن السيناريوهات الموجودة منذ القدم، الذي قامت به شركة راند في عام 1954 بوضع وتصميم تصوراً لشكل الحاسب المنزلي المتوقع أن يكون عليه في عام 2004.

 

ظهر تحليل السيناريو لأول مرة مع التخطيط الاستراتيجي خلال السنوات الأولى من الحرب الباردة كوسيلة لتحليل لعبة الحرب(1)، van der Heijden-1996 ومن ثم تم تطوير السيناريوهات لاستخدامات أخرى تعتمد تطبيقات تخطيط استراتيجي أخرى، وشهدت فترة السبعينات والثمانينات تنقيح تجربة السيناريو في شركة (شل الملكية الهولندية) Royal Dutch Shell على يد “بير واك” woak Bear كأسلوب للإدارة الاستراتيجية.(5)

 

والسيناريو صناعة ولدت نتيجة جهد مجموعة صغيرة من الاستشاريين العاملين مع الشركات الكبرى لتوسيع وجهات النظر حول كيفية وضع الشركة على طريق التطوير العالمي، وصارت شركة شل الهولندية رائدة في استخدام السيناريوهات في التخطيط بقطاع الأعمال، ولكن السوابق المباشرة من السيناريوهات المعاصرة تكمن في دراسة المستقبل من عام 1970، ووردت مخاوف ناشئة حول الاكتفاء طويل الأجل بالموارد الطبيعية لدعم زيادة السكان الاقتصاديات العالمية، كما وبذات الفترة المدرسىة الفرنسية (المستقبلية لتحليل السيناريو الاستراتيجي) طورت النقد الحاد من التقنيات التقليدية وأغنت الاطار المفاهيمي لتقييم الاستشكافية المستقبلية، وبعد فترة هدوء كبيرة خلال عام 1980 بدأت الجولة الثانية من تحليل عالمي متكامل، ودفعت بسبب المخاوف مع تغير المناخ والتنمية المستدامة، حيث أن طبيعة تغير المناخ طويلة الأجل ولدت قصة سيناريوهات الطاقة في العالم.

 

والسيناريوهات هي أحد أهم الأساليب المستخدمة في الدراسات المستقبلية وأكثرهم شعبية، وتأتي كلمة سيناريو (Scenario) من الفنون الدرامية لا سيما في المسرح والسينما، حيث تنظم التسلسل في الحدث ووصف الشخصيات والمشاهد وغيرها من التفاصيل الأخرى.(6)

 

ثانياً: تعريف السيناريو :

 

السيناريو وصف سلسلة من الأحداث التي يمكن أن تحدث في المستقبل وتتم صياغتها كما يأتي: دراسة وقائع الحالة، اختيار شيئاً ما يحتمل أن يحدث، تخيل مختلف الطرق يمكن أن يحدث فيها التطور المتوقع وسلسلة من الأحداث المتولية.(7)

 

في حين يعرفها “أيان مايلز” بأنها نتيجة للعمليات أو الأحداث حيث يتطور حاضر العالم أو بلد ما أو مؤسسة ما في حالة مستقبلية خاصة بالعالم أو البلد أو المستقبل”.

 

ويعتبر “اريك جانتش” السيناريوهات مجرد “محاولات لتنظيم النتيجة المنطقية للأحداث من أجل اظهار كيف -ابتداء من الحاضر– يمكن للأحداث أن تتطور خطوة خطوة.

 

أما “هيرمانكان” فيراها “إجابة على سؤالين أساسين: كيف يتطور موقف فرضي في المستقبل خطوة خطوة، وما هي البدائل فيكل لحظة للقرارات، وتلك البدائل التي تنحرف أو تسهل أو توقف العملية”.

 

أما “جوزيف مارتينو” فيلخص تلك التعريفات من خلال تحديده للسيناريو على أنه “صورة لموقف متسق بشدة، والذي هو النتائج المعقولة لنتيجة الاحدث، حيث أن المعقول هو تكثيف المحتمل.

 

وعرفه “مايكل جودت” بأنه “وصف لموقف أو حدث مستقبلي مع اطراد الأحدث التي تستمر من الموقف الأساسي وصولاً للموقف المستقبلي” على أن تتسم هذه المواقف والأحدث باتساق معين.

 

وعرف “العيسوي” السيناريوهات: أو السيناريو بأنه وصف لوضع مستقبلي ممكن أو محتمل أو مرغوب فيه، مع توضيح لملامح المسار أو المسارات التي يمكن أن تؤدي إلى هذا الوضع المستقبلي، وذلك انطلاقاً من الوضع الراهن أو من موضع ابتدائي مفترض، والأصل أن تنتهي كل الدراسات المستقبلية إلى سيناريوهات، أي إلى مسارات وصور مستقبلية بديلة، فهذا هو المنتج النهائي لكل طرق البحث المستقبلي. (8)

 

ويشير هذا التعريف إلى ثلاثة عناصر رئيسية لابد من توضيحها وهي العناصر التالية:

 

وصف وضع مستقبلي: وصف خصائص ظاهرة ما كالتطور التكنولوجي عام 2030، وصف وضع شركة ما من حيث مزاياها التنافسية، نصيبها من السوق العالمي، نوعية التكنولوجيا بها، نوعية وكمية العمالة…الخ، وهنا يجب التمييز بين نوعين أساسيين من السيناريوهات وهما:

 

السيناريو الاستطلاعي: فحينما يكون الوضع المستقبلي الذي نقوم بدراسته هو وصف مستقبلي ممكن أو محتمل الحدوث، يكون السيناريو سيناريو استطلاعيًا Exploratory؛ أي أننا نبدأ من المعطيات والاتجاهات العامة القائمة فعلًا، في محاولة لاستطلاع ما يمكن أن تؤدي إليه الأحداث أو التصرفات المحتملة والممكنة من تطورات في المستقبل، وذلك دون التزام مسبق بصورة أو أهداف محددة نسعى لبلوغها، وهنا يمكن القول إن هذا السيناريو يتيح الفرصة لعدد كبير من الاحتمالات أو البدائل ويثري النقاش، مما يجعلنا نطلق على مثل هذا النوع من السيناريوهات أحيانًا سيناريوهات متوجهة للأمام forward Scenarios.

 

السيناريو الاستهدافي: وحينما يمثل الوضع المستقبلي في نهاية الفترة محل الاستشراف (الدراسة والتحليل) وصفًا مرغوبًا فيه Desired يمكن القول إننا بصدد سيناريوهات استهدافية Normative أو سيناريوهات مرجوة Anticipatory. ونقطة البدء هنا مجموعة أهداف محددة ينبغي تحقيقها في المستقبل، ويتم ترجمتها إلى صورة مستقبلية متناسقة، ويرجع الباحث إلى الحاضر لكي يكتشف المسار أو المسارات الممكنة لتحقيق هذه الأهداف المرجوة أو الصورة المستقبلية المبتغاة.

 

الوضع الابتدائي: لكل سيناريو نقطة انطلاق أو مجموعة شروط أولية، ومن المهم التحديد الدقيق لهذه الشروط، فهي في السيناريو الاستطلاعي ستكون الخلفية لإطار حركة تؤدي في نهاية المطاف إلى صورة مستقبلية أو أخرى، أما في حالة السيناريو الاستهدافي فإنها ستكون نقطة الأصل التي يتعين الرجوع إليها من الصورة المستقبلية المبتغاة عبر مسار أو مسارات بديلة، ومن الضروري أن نميز في كلتا الحالتين بين الوقائع والقوى الفاعلة، ويمكن توضيح ذلك بالتالي:

 

• الوقائع: حقائق ومشاهدات فعلية تتعلق بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التكنولوجية والسياسية والمؤثرات الخارجية، والاتجاهات العامة السائدة والاتجاهات المغايرة.

 

• القوى الفاعلة: قوى رسمية أو غير رسمية، صاحبة أكبر الأثر في تشكيل الأحداث سواء بالفعل أو برد الفعل، ويعتبر تحديد هذه القوى، وتحليل سلوكها، والوقوف على مشروعاتها، وخططها أو استراتيجياتها للمستقبل، وتحديد ما تملكه من إمكانات أو وسائل لتحويل مشروعاتها إلى واقع، من أكثر أبعاد أو عناصر بناء السيناريو أهمية.

 

والوضع الابتدائي للسيناريو يمكن أن يكون أيضًا على صيغتين أساسيتين هما:

 

o في حالة السيناريو المرجعي (من السيناريوهات الاستطلاعية): مجموعة من الظروف الفعلية، ومن تحليل هذه الظروف والبحث في احتمالات تغيرها، ونشوء ظروف جديدة بفعل أحداث أو تصرفات معينة، يمكن رسم المسار أو المسارات المستقبلية.

 

o في حالة السيناريو الإصلاحي الابتكاري (من السيناريوهات الاستهدافية): مجموعة من الظروف المفترضة أو المتخيلة التي تنطوي على تغييرات معينة في الوضع الابتدائي الفعلي؛ كافتراض نجاح تغيير جوهري في هيكل العلاقات الخارجية للمجتمع مثلاً.

 

وصف مسار أو مسارات مستقبلية: ويقصد بالمسارات المستقبلية، التتابع المفترض للمشاهد (الأحداث) أو النوعيات المقصودة للظاهرة (الظواهر) موضع البحث عبر الزمن، وذلك انطلاقًا من الوضع الابتدائي (الفعلي أو المفترض) في حالة السيناريوهات الاستطلاعية، أو من الصورة المستقبلية المرجوة في حالة السيناريوهات المستهدفة، ويتشكل المسار المستقبلي من خلال تحليل لجملة من الأحداث والتصرفات والتفاعلات التي تنشأ بينها والآثار التي تنتج عنها عبر الزمن، ويمكن توضيح المقصود بالأحداث والتصرفات كما يلي:

 

الأحداث Events: وهي وقائع غير مقصودة لا يمكن التحكم فيها خلال الفترة الزمنية التي يغطيها السيناريو؛ مثل الظروف الجوية أو المناخية، والكوارث الطبيعية، والاكتشافات التكنولوجية وبخاصة في المجتمعات غير المنتجة للعلم والتكنولوجيا، وعمومًا فالأحداث عبارة عن متغيرات خارجية عن عملية بناء السيناريوهات.

 

• التصرفات Actions: وتمثل التغيرات المقصودة في الظواهر الداخلة في السيناريوهات، ومن ثم فهي تخضع لاتخاذ قرار بشأنها، أو لتصورات كاتب السيناريو؛ ومن أمثلتها التغيير في الهيكل الاقتصادي، أو التنظيم الاجتماعي. وفي حالة السيناريوهات الاستطلاعية يمكن استقراء التصرفات من خلال فهم مصالح الفاعلين وسلوكياتهم وحدود حركاتهم، أما في حالة السيناريوهات الاستهدافية فيمكن استقراء التصرفات من خلال نوعية الأهداف المرجوة.

 

لم يكن الانسان القديم أسرع من الغزال، كما لم يكن قادراً على مواجهة براثن الأسد، إلا أنه طور استراتيجيات فعالة مكنته من أن يستمر في الحياة باستخدام التفكير الإبداعي والسيناريوهات البسيطة، وهذه الاستراتيجيات رسمها بمثابة سيناريوهات بدائية في ذهنه التي دفعته إليها الحاجة ليستمر في البقاء.(9)

 

استبصار، استشراف، تخطيط استراتيجي، تميز، جودة، إبداع، ابتكار، مسؤولية مجتمعية، تميز مؤسسي، معرفة، جودة التميز، منظمات متعلمة.

 

د. أنيس رزوق

 

المراجع:

 

1. ادوارد كورنيش الاستشراف، مناهج استكشاف المستقبل.

 

2. Paul, Raskin, Global Scenarios in Historical Perspective, Prabhu Pingali, Elena Bennett and Monika Zurek, 35–44. ashington, D.C.: Island Press, 2005.

 

3. د. أسامة أحمد، موقع http://www.altadreeb.net/articleDetails.php?id=99&issueNo=6

 

4. ادوارد كورنيش الاستشراف، مرجع سابق.

 

5. Yager, Dell Roseman et al., 2013

 

6. زاهر ضياء الدين، مقدمة في الدراسات المستقبلية، مفاهيم، أساليب، تطبيقات، مركز الكتاب للنشر، 2004.

 

7. ادوارد كورنيش الاستشراف، مرجع سابق.

 

8. إبراهيم العيسوي (1998): السيناريوهات، بحث في مفهوم السيناريوهات وطرق بنائها في مشروع2020، العدد (1)، منتدى العالم الثالث، مكتبة الشرق الأوسط.

 

9. ادوارد كورنيش الاستشراف، مرجع سابق.

 

المصدر

5 1 vote
Article Rating

اترك تعليقاً

1 تعليق
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments

[…] في الجزء الأول من المقالة السابقة حول تاريخ تقنية السيناريو وتعريفه، […]