أعلنت الباحثة في معهد البحوث الفضائية الروسي، إرينا كوفالينكو، أن رحلة البعثة الروسية الأمريكية “فينيرا-دي” إلى الزهرة ستستغرق نصف عام.
وقالت الباحثة إن أفضل موعد لإطلاق المسبار هو يونيو عام 2026، حيث سيقضي القمر الاصطناعي في مدار الزهرة 3 أعوام، سينزل خلالها إلى سطح الكوكب روبوتين (روفر)، أحدهما سيعمل على سطح الكوكب ساعتين وثانيهما سيقضي هناك شهرين.
وتبلغ الحرارة على سطح الزهرة 500 درجة فوق الصفر، لذلك من الضروري تزويد الروفر بأجهزة الحماية من الحرارة والضغط.
وكانت البعثة الفضائية إلى الزهرة ضمن البرنامج الفضائي الروسي لغاية عام 2025، ثم حذفت منه. واهتمت “ناسا” عام 2013 بهذا المشروع، وتم تشكيل فريق عمل مشترك لتطويره. وتوقف عمل الفريق عام 2014، ليستأنف عام 2015. ويجب أن تختتم عملية إعداد المشروع نهاية العام الجاري.
وسبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أعلن في وقت سابق أن العلماء الروس والأمريكيين يتعاونون في إعداد البعثة المشتركة إلى الزهرة. ويتوقع أن يطلق مسبار “فينيرا-دي” إلى المدار حول الزهرة بواسطة صاروخ “أنغارا” الروسي.