أوضح أحمد بن محمد الغافري الرئيس التنفيذي للدعم بشركة مزون للألبان بأن الشركة عبارة عن مشروع متكامل لإنتاج الألبان ومشتقاتها وتعد من المشاريع الحيوية التي تهدف لتعزيز موقع السلطنة في خارطة التصنيع الغذائي على المستوى المحلي والإقليمي حيث تم وضع الخطط الإنتاجية والتسويقية للوصول بمنتجات الشركة إلى كافة ولايات السلطنة ومن ثم الوصول تدريجياً إلى بعض أسواق دول مجلس التعاون الخليجي ودول شمال أفريقيا في مراحل متقدمة من المشروع. مضيفا بأن المزرعة الخاصة بالشركة ستضم 16 حظيرة تستوعب كل حظيرة ما يقارب 900 بقرة حلوب وستصل الطاقة الاستيعابية للمزرعة إلى 25 ألف بقرة بحلول عام 2028، وقد تم تجهيز الحظائر بأنظمة تبريد وستائر لتقليل درجة الحرارة ومكان مخصص للحلب الآلي بحيث يمكنه حلب نحو 1000 بقرة في الساعة وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع نحو 360 ألف لتر يومياً ومن المتوقع أن يصل إنتاج المصنع بحلول عام 2028 إلى نحو مليون لتر يومياً.
جاء ذلك خلال لقاء «فرص» الذي عقد بمقر فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة البريمي تحت رعاية سعادة الشيخ عبدالله بن سالم الفارسي والي محضة وبحضور سعادة الشيخ صالح بن ذياب الربيعي والي البريمي و زاهر بن محمد الكعبي رئيس مجلس إدارة الفرع وأعضاء مجلس إدارة الفرع وأصحاب وصاحبات الأعمال وعدد من المسؤولين في الدوائر الحكومية.
تضمن اللقاء عرضا مرئيا قدمه يوسف بن خميس الفزاري مدير شؤون الشركة حول طبيعة عمل الشركة واستراتيجيتها المتمثلة في السعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات الألبان في السوق المحلي وتعزيز موقع السلطنة كمركز للتصنيع الغذائي وتنمية المهارات في صنع الأغذية ونظم الجودة إلى جانب حرص الشركة على توليد فرص العمل المجزية للكوادر الوطنية وتوفير الفرص الاستثمارية والتجارية للشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة حيث تم استعراض جملة من الفرص المتاحة في مجالات مثل توفير المواد الكيميائية للتنظيف، وقطع غيار الآلات، القرطاسيات، الصيانة، مكافحة الحشرات، إدارة المخلفات، التعبئة والتغليف، تسويق السماد العضوي، وغيرها من المشاريع ذات العلاقة بالخدمات المساندة والمكملة لأعمال الشركة.
كما تم فتح المجال للأسئلة والمداخلات بين مسؤولي الشركة والحضور من خلال جلسة حوارية أدارها سعيد بن عبدالكريم البلوشي، واختتم اللقاء بتسليم الدروع التذكارية. تعد لقاءات فُرص إحدى فعاليات برنامج رمضانيات اقتصادية التي أطلقها فرع الغرفة بمحافظة البريمي مع بداية الشهر الفضيل.