السعودية تستهدف تصنيع 500 ألف سيارة كهربائية بحلول عام 2030

السعودية تستهدف تصنيع 500 ألف سيارة كهربائية بحلول عام 2030

2022-12-29 9:06 م

السعودية تستهدف تصنيع 500 ألف سيارة كهربائية بحلول عام 2030

 

تحدث وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، يوم الاثنين، عن الخطط التي تعمل عليها المملكة في عدد من القطاعات، ومن بينها صناعة السيارات الكهربائية والصناعات البحرية ومجال الألعاب الإلكترونية، فضلاً عن استهداف 100 مليون زائر سياحي بحلول 2030.

 

وقال الفالح، في منتدى الاستثمار السعودي الياباني الذي انطلق بالرياض في وقت سابق اليوم، إن المملكة تستهدف صناعة أكثر من 500 ألف سيارة كهربائية بحلول العام 2030.

 

ويزيد هذا الرقم بـ200 ألف سيارة عن عدد السيارات التي قال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، في مايو الماضي، إن المملكة تستهدف تصنيعها بحلول 2030.

 

وتواصل المملكة تطبيق خطط طموحة لاحتلال مكانة متقدمة في هذا المجال الذي يعزز خططها للحياد الكربوني وتعزيز الاعتماد على الطاقة النظيفة.

 

وأواخر نوفمبر، بدأت السعودية إجراءات تشييد أول مصنع للسيارات الكهربائية، من خلال شركة “سير” الوطنية المتخصصة في المجال.

 

وتعتزم “سير”، التي تعد مشروعاً مشتركاً بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة فوكسكون، “تصنيع مجموعة متنوعة من سيارات السيدان وسيارات الدفع الرباعي ذات التقنيات المتطورة، على أن يبدأ الإنتاج الفعلي خلال عام 2025 في منشأة سير بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية”.

 

وأواخر مايو، بدأت شركة “لوسيد” للسيارات الكهربائية بناء مصنع متقدم لها في المملكة، بطاقة إنتاجية تبلغ 155 ألف سيارة سنوياً وباستثمارات تزيد على 12.3 مليار ريال (3.2 مليارات دولار).

 

وبعيداً عن السيارات الكهربائية، قال الفالح إن المملكة تسعى لأن تصبح مركزاً رئيسياً للألعاب والرياضات الإلكترونية بحلول 2030 بمحتوى يمكن تصديره في المنطقة وعلى مستوى العالم.

 

وأشار إلى أن الحكومة تعمل أيضاً على بناء أكبر 5 مجمعات للصناعات البحرية على مستوى العالم في مدينة “رأس الخير”، شرقي المملكة.

 

وأوضح أن هناك 4 مجالات على الأقل للتعاون بين السعودية واليابان تشمل المعادن، والصناعات البحرية، والبتروكيماويات، وصناعة السيارات.

 

وأضاف: “بشكل عام لدينا فرص للتعاون في التصنيع المتقدم، ومرونة سلسلة التوريد العالمية، ولدينا 99 شركة يابانية تستثمر في المملكة”.

 

وتأتي هذه الخطوات ضمن سعي الرياض وطوكيو لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري؛ حيث وقعا، الأحد، مذكرتي تفاهم بشأن إعادة تدوير الكربون وإنتاج واستخدام وبيع الهيدروجين الأخضر والأمونيا النظيفة.

 

وجاء التوقيع بعد الاجتماع الوزاري الأول لـ”الحوار الوزاري السعودي الياباني للطاقة”، الذي عُقد بحضور وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، ووزير الاقتصاد والتجارة والصناعة، الياباني نيشيمورا ياسوتوشي، في العاصمة الرياض.

 

المصدر

0 0 vote
Article Rating

اترك تعليقاً

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments