بحلول 2030.. مصانع السيارات في العالم سيتحول إنتاجها بالكامل إلى كهربائي
تخطط غالبية مصانع السيارات المعروفة عالميًا، على تحويل إنتاجها كاملًا إلى كهربائي بنهاية العقد الجاري، استجابةً منها لضغوط معالجة أزمة المناخ، التي يشكّل الوقود الأحفوري التقليدي أحد مسبباتها.
وفي هذا الصدد، تعتزم العديد من البلدان خلال الأعوام المقبلة، حظر استيراد السيارات العاملة بمحرك احتراق داخلي، ما عجَّل بإعلان شركات عدّة مواعيد محددة لبدء مرحلة الإنتاج الكهربائي الخالص.
وعدَّد تقرير نشرته هيئة الإذاعة الأسترالية “إيه بي سي”، نوفمبر الماضي، عبر موقعها الإلكتروني، شركات السيارات التي تسابقت على إعلان مواعيد التحول. وأظهر التقرير تحديد الغالبية 2030 موعدًا لذلك، مع استثناءات بسيطة، أحدها تويوتا اليابانية، التي تريد التخلص من انبعاثات الكربون نهائيًا في 2050.
- جاكوار: تعهدت ماركة السيارات البريطانية الفاخرة جاكوار في فبراير 2021، بتحويل إنتاجها بالكامل إلى كهربائي بدءًا من 2025.
- أودي: انطلاقًا من 2026، ستعمل جميع الموديلات الجديدة التي تصدرها شركة أودي الألمانية بالبطاريات. وسيستمر تصنيع موديلاتها العاملة بالوقود التقليدي، التي طرحت قبل 2026، حتى إيقافها نهائيًا في 2033.
- ألفا روميو: قررت شركة ألفا روميو الإيطالية، الاكتفاء ببيع السيارات التي تعمل بالبطاريات، في أوروبا وأمريكا الشمالية والصين، انطلاقًا من 2027.
- فولفو: التزمت شركة فولفو السويدية بصنع سيارات كهربائية فقط بحلول 2030. وكمرحلة أولى، تستهدف الشركة في 2025، تحويل نصف إنتاجها إلى كهربائي، والنصف الآخر هجين.
- ميني: تصدر علامة ميني البريطانية آخر طراز بمحرك احتراق داخلي عام 2025، وستعتمد على الهجين حتى تحوّل إنتاجها حصرًا إلى كهربائي بنهاية العقد الجاري.
- رولز رويس: تلتحق شركة رولز رويس البريطانية بركب الصانعين الذين سيحظرون محركات الوقود الأحفوري، بحلول 2030. وستطلق أولى سياراتها الكهربائية بالكامل “سبيكتر”، أواخر العام المقبل.
- مرسيدس بنز: تعمل مرسيدس-بنز، المملوكة لشركة دايملر الألمانية، على التحول إلى الكهرباء حصرًا بحلول نهاية العقد الجاري.
- فورد: تتوقع شركة فورد الأمريكية استحواذ سياراتها العاملة بالبطاريات، على كامل إنتاجها في نهاية العقد الجاري.
- رينو: حددت شركة رينو الفرنسية عام 2030 موعدًا لتحول 90 في المئة من إنتاجها إلى السيارات التي تعمل بالبطاريات.
- جنرال موتورز: ستبيع مجموعة جنرال موتورز الأمريكية، التي تمتلك شيفروليه، وبويك، وجي إم سي، وكاديلاك، السيارات عديمة الانبعاثات فقط بحلول 2035.
- هوندا: تستهدف شركة هوندا اليابانية التحول إلى الكهرباء في أمريكا الشمالية والصين واليابان بحلول 2040. وتتوقع أن تمثل السيارات الكهربائية والهيدروجينية 40 في المائة من إجمالي مبيعاتها بحلول 2030.
- هيونداي: ترتكز خطة شركة هيونداي الكورية الجنوبية للتحول إلى الطاقة النظيفة، على سيارات الهيدروجين، والمعروفة أيضًا باسم السيارات الكهربائية التي تعمل بخلايا الوقود. وتنوي الاكتفاء بها بحلول 2028.
- تويوتا: أعلنت شركة صناعة السيارات اليابانية تويوتا التزامها بتصفير انبعاثاتها الكربونية بحلول 2050. وترتكز في خطتها، على تطوير سيارات الهيدروجين، بدلًا من الكهربائية.