لماذا الانضمام إلى قمة المستقبل لمحو الأُمية؟

لماذا الانضمام إلى قمة المستقبل لمحو الأُمية؟

2020-12-09 3:05 م

تعقد اليونسكو في الفترة الممتدة من 8 إلى 12 كانون الأول/ديسمبر مؤتمر قمة رفيع المستوى للإحاطة بكيفية استشراف المستقبل. وسيتصدى هذا المؤتمر بطريقة مباشرة للخلل الكبير الذي أحدثه عام 2020 في تصوّر البشرية للمستقبل. وسيقدم حلولاً عملية من أجل التغلب على التحديات التي نواجهها اليوم من خلال تحلّينا بقدرة أكبر على استشراف المستقبل.

 

وفي 8 كانون الأول/ديسمبر، سيجتاز الردهة الافتراضية لمؤتمر قمة اليونسكو للإحاطة بكيفية استشراف المستقبل أكثر من 5 آلاف مشارك من مختلف أنحاء العالم، لكي يختبروا قوة خيال الإنسان. ويقدم مؤتمر القمة هذا لأي شخص لديه جهاز كمبيوتر متصل بالإنترنت، خمسة أيام من الخبرة في مجال التعلّم. وسيشمل المؤتمر أكثر من 100 منصة عرض وفعالية، وسيضمّ مجموعة رائعة من المنظمات والمصادر لتصور الغد، وسيفسح المجال أمام المشاركين لاستخدام قدراتهم على الاستشراف بصورة  مباشرة. وسيشرح زهاء 40 قائدا عالميا أسباب قناعتهم بأنّ استشراف المستقبل هو كفاءة أساسية للقرن الحادي والعشرين.

 

وشاركت اليونسكو منذ عام 2012، من خلال حشد التقدم الذي طرأ على الفكر الإنساني وعرضه، في إنشاء أكثر من 80 مختبراً لاستشراف المستقبل، تتوجّه إلى جمهور شديد التنوع من حكومات ومنظمات دولية ورابطات مهنية رئيسية. وتقدم هذه المختبرات نتائج دقيقة ومقنعة وعملية إلى حدٍّ بعيد. كما استحدثت اليونسكو شبكة سريعة النمو من الكراسي الجامعية لاستشراف المستقبل في جميع أنحاء العالم. وتأثير هذه المختبرات مباشر وفوري وملموس، حيث يتمكّن المشاركون من تطوير قدرتهم على “استخدام المستقبل”.

 

وتشبه هذه القدرة تعلّم القراءة والكتابة، الذي يؤثر تأثيرا أساسيا فيما يمكن للمرء أن يتعلم وينجز. وهذا التغيير لا يُستهان به. فهو تغيير كبير في القدرات، ويكتسب أهمية كبرى في بعض الأوقات، مثل الجائحة العالمية الحالية التي يبدو معها المستقبل صعباً وغامضاً.

 

وتدعو مساعدة المديرة العامة لليونسكو للعلوم الاجتماعية والإنسانية، غابريلا راموس، “إلى إجراء مراجعة كاملة لنماذجنا الاقتصادية والاجتماعية والصحية، في ظلّ إدراكنا أنّ البشرية جمعاء ستواجه التبعات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية للجائحة لأعوام قادمة أو حتى لعقود قادمة. “ويتطلب منّا هذا الوضع الجديد نُهجاً جديدة وأدوات جديدة وسبلاً جديدة للتصدي للصعوبات الحالية وتلك التي ستبرز لاحقاً، بما فيها عدم المساواة وتغيّر المناخ.

 

وسيكون المشاركون في مؤتمر القمة جزءاً من مجتمع تعلّم يضطلع باستكشاف تنوع سبل استشراف المستقبل. وسيفسح مؤتمر القمة المجال لتبادل الآراء بشأن مصادر التصورات المستقبلية وتأثيرها مثلما اختبرها قادة القطاعين العام والخاص والناشطون والفنانون والطلاب والأساتذة الجامعيون. وسيمكّن المؤتمر المشاركين من القيام برحلة تعلّمية، والانطلاق على طريق الاكتشاف من أجل بناء قدرتهم على استشراف المستقبل.

 

*****

 

وستفتح منصة المؤتمر أمام المشاركين في 8 كانون الأول/ديسمبر في الساعة 10 صباحاً (توقيت غرينيتش +1).

 

لو أنّنا استبقنا حدوث هذه الأزمة الصحية بصورة أفضل، هل كانت عواقبها ستكون كارثية إلى هذا الحد؟ وإذا كان الخطر قد تحدّد مسبقاً، لماذا لم يكن العالم أكثر تأهباً؟ وكيف يمكننا التخطيط لمستقبل غامض؟ من خلال تخيّله، ومن خلال استباق حدوثه عوضاً عن تحمّله. فأمام التحديات المعاصرة، نحن بحاجة لأن نبتكر، وهذا هو المقصود باستشراف المستقبل.

 

المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي

 

ويتطلب منّا هذا الوضع الجديد نُهجاً جديدة وأدوات جديدة وسبلاً جديدة للتصدي للصعوبات الحالية وتلك التي ستَبرز لاحقاً، بما فيها عدم المساواة وتغيّر المناخ.

 

مساعدة المديرة العامة لليونسكو للعلوم الاجتماعية والإنسانية، غابريلا راموس

 

*****

 

المصدر

 

للتسجّل في مؤتمر القمة:

https://unes.co/futures-literacy-summit-register

 

جهة الاتصال للشؤون الإعلامية:

كلير أوهاغان

c.o-hagan@unesco.org

 

انضموا إلى المحادثة

#اليونسكو (النقر على الوسم لإرسال رسالة)

#استشراف_المستقبل #تخيّل_المستقبل (النقر على أي من الوسمين لإرسال رسالة)

0 0 vote
Article Rating

اترك تعليقاً

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments