«ChatGPT» قد يكون مسؤولاً عن الهجمات السيبرانية المقبلة في المستقبل
ذكر تقرير نشره موقع “ديلي ميل”، أنه يمكن خداع “ChatGPT” لتنفيذ هجمات سيبرانية من قبل الأشخاص العاديين، حيث توجد ثغرة تسمح للمستخدمين بطلب من روبوت الدردشة الذكاء الاصطناعي كتابة رمز خبيث يمكنه اختراق قواعد بيانات، وسرقة معلومات الحساسة.
ويعتقد فريق من جامعة شيفيلد، أن روبوتات الدردشة تعقيدية لدرجة أن العديد من الشركات التي تنتجها وحتى الشركات المستخدمة لها “غير مدركة تمامًا” للتهديدات التي من الممكن أن تشكلها في المستقبل.
وتمت معالجة الثغرة المحددة بعد أن تم إبلاغ شركة البدء الأمريكية وراء ChatGPT، ولكن فريق جامعة شيفيلد يعتقد أن هناك المزيد من الثغرات المحتملة ويدعو صناعة أمان المعلوماتية إلى دراسة هذه المسألة بمزيد من التفصيل.
وتوضح الدراسة التي شملها التقرير، أنه ليس فقط القراصنة المحترفين الذين يمكنهم الآن تنفيذ مثل هذه الهجمات، ولكن الأشخاص العاديين أيضًا.
ويخشى الباحثون أن ذلك قد يؤدي إلى عدم إدراك مستخدمي النظام البريء بأنهم قاموا بذلك وأنهم قد يصيبون أنظمة الكمبيوتر بالعدوى عن طريق الخطأ.
وقد تم عرض النتائج في الاجتماع الدولي للمؤتمر الدولي لهندسة موثوقية البرمجيات في فلورنسا، إيطاليا، في وقت سابق من هذا الشهر.
كما حذر الباحثون من أن استخدام الذكاء الاصطناعي لتعلم لغات البرمجة يشكل خطرًا، حيث يمكن أن ينشئ الأشخاص بشكل غير مقصود رمزًا ضارًا.