مصطلحات المستقبليات | التخطيط
يشار إلى التخطيط بأنه:
– التفكير بالمستقبل؛
– التحكم بالمستقبل؛
– عملية متكاملة لاتخاذ القرارات؛
– مجموعة من الخطوات الرسمية الهادفة؛ لتحقيق نتيجة محددة من خلال منظومة متكاملة من القرارات.
إذن فالتخطيط: تفكير حول المستقبل يتيح لنا الفرصة لإدراك، أو تصور المستقبل المنشود، والذي بدوره يدفعنا لاتباع مجموعة من الخطوات الرسمية الهادفة؛ لتحقيق هذا التصور من خلال منظومة متكاملة من اتخاذ القرارات، مما يعني أننا بتنا قادرين على التحكم بالمستقبل.
ويختلف التخطيط عن الاستشراف من حيث إنه يركز بشدة على اتخاذ قرارات مباشرة حول ما يجب على الشخص أن يفعله. على العكس من ذلك فإن الاستشراف يركز على تطوير فهم أفضل لإمكان تحقق سيناريوهات مختلفة للأحداث المستقبلية كخطوة أولية باتجاه اتخاذ قرار أو وضع مخطط.
وتتجلى أهمية التخطيط في كونه عملية حتمية لا يمكن الاستغناء عنها، ومرجع هذه الحتمية ما يلي:
– التخطيط يمد المنظمة بآلية اتصال تساعد على التنسيق بين أجهزتها المختلفة.
– التخطيط يمنحنا شعوراً بالاطمئنان كوننا متأهبين للمستقبل.
– التخطيط يدفعنا للتفكير بعمق سعياً للمفاضلة بين البدائل المختلفة أثناء عملية صنع القرار.
مراحل التخطيط:
تتجسد مراحل التخطيط في الخطوات التالية:
أولاً: تحديد الأهداف.
عادةً ما توضع الأهـداف وفق معايير واشتراطات معينة تسهل علينا متابعة مدى التقدم في إنجازها.
ثانياً: المسح الخارجي.
جمع المعلومات عن البيئة الخارجية، ويمكننا في هذه الخطوة الاستعانة بتصنيف ستييب STEEP- وهـو يرمز للفئات التالية: المحاور الاجتماعية، والتكنولوجية، والاقتصادية، والبيئية، والسياسية- وذلك بهدف وضع تنبؤات لتقدير الظروف المستقبلية.
ثالثاً: المسح الداخلي.
وضع تصور لنقاط القوة والضعف داخل المؤسسة؛ وهذا ما يسميه آسنوف «نموذج الكفاءة»، وهو عبارة عن مصفوفة بقدرات الشركة البشرية والمالية والتقنية.
رابعاً: مرحلة تقييم الاستراتيجية.
والتي يتم من خلالها تقييم العائد على الاستراتيجية وتحليل درجة المخاطرة.
خامساً: مرحلة التنفيذ.
تبدأ عملية التنفيذ بالتسلسل الهرمي للأنشطة المختلفة، وتوضع الخطط الطويلة المدى، تليها المتوسطة المدى، ثم الخطط القصيرة المدى. وبعدئذٍ
توضع الأهداف والميزانيات والبرامج في شكل مصفوفة توضح خطة التنفيذ.
سادساً: جدولة الأنشطة.
وضع البرامج في جداول زمنية مرتبة ترتيباً منطقيّاً حسب زمان حدوثها.