مهاتير محمد: ماليزيا ستستعيد مكانتها خلال 3 سنوات
كوالالمبور – “أسواق”
قال رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد إن ماليزيا ستتعافى خلال 3 سنوات من جميع الأزمات الإدارية والمالية التي واجهتها في عهد الحكومة السابقة.
وأضاف مهاتير أن الحكومة تمتلك العديد من الخطط التي ستمكن البلاد من تجاوز تلك الأزمات، ودعا الموظفين الحكوميين والمواطنين للصبر والعمل مع حكومة بلادهم لاستعادة مكانتها.
وأكد رئيس الوزراء الماليزي إن الجهود المبذولة من الحكومة وحدها ليست كافية، مكرراً ضرورة تعاون الجميع في ماليزيا لتحقيق أهداف البلاد في التطور، وقال “من المهم جداً أن نفهم جميعنا تاريخ هذه البلاد وما تقوم الحكومة الحالية بفعله، ويتوجب عليكم التنسيق مع حكومتكم للوصول إلى الهدف المشترك بجعل ماليزيا دولة متقدمة بحلول عام 2025”.
وتحدث رئيس الوزراء عن إلغاء العديد من المشاريع الكبرى التي أبرمتها الحكومة السابقة، حيث قال إن الديون الضخمة التي ترزح تحتها ماليزيا والتي يصل حجمها إلى 1 ترليون رنجت، جعلت الوضع المالي للبلاد صعباً جداً.
وأكد إنه كان من الضروري التخلص من النفقات المخصصة لتلك المشاريع، دون إلغاء العقود الخاصة بها نهائياً، حيث سيتوجب على الحكومة الماليزية دفع تعويضات ضخمة في حال قامت بذلك.
إجراءات التقشف التي اتخذتها الحكومة الماليزية كان لها جزء من كلام رئيس الوزراء الذي قال إنه “ليس من السهل تسديد دين يبلغ 1 ترليون رنجت، ولذلك فإنه على الشعب الماليزي وفي مقدمته الموظفون الحكوميون (شد الأحزمة) لسداد تلك الديون” بحسب تعبيره.
وقال مهاتير إن الأجور المرتفعة في البلاد لا تعني شيئاً إذا استمرت أسعار السلع والمنتجات بالزيادة بمعدل أكبر من زيادة الأجور، مضيفاً “الهدف بالنسبة لنا هو تقديم أجور بقوة شرائية أكبر من قبل، ولذلك نعيد النظر بالكثير من الإجراءات المالية في البلاد”.