تشير التوقعات إلى أن الاقتصاد العالمي سيشهد تباطؤاً في النمو خلال السنوات المقبلة بناءً على بيانات صندوق النقد الدولي، لكن في نفس الوقت، من المتوقع تحقيق بعض الدول نمواً قوياً سيغير الأمور نحو الأفضل بحلول عام 2024.
وذكر محللو صندوق النقد أن دولاً كالهند وإندونيسيا على سبيل المثال سوف تلعب دوراً أكثر أهمية في دفع الاقتصاد العالمي نحو النمو خلال السنوات القليلة المقبلة.
ويتوقع الصندوق تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي إلى 3% هذا العام، وهي النسبة الأدنى منذ الأزمة المالية عام 2007، وألقى المحللون باللوم على الحرب التجارية والتوترات الجيوسياسية.
ولا تزال الصين في طريقها نحو تحقيق المزيد من النمو متصدرةً اقتصادات العالم، ورغم التباطؤ، إلا أن بكين سوف تسهم بنحو 28% من نمو الاقتصاد العالمي بحلول عام 2024، بحسب توقعات صندوق النقد، ستليها الهند بنسبة 15.5% ثم الولايات المتحدة بنسبة 9.2% فإندونيسيا بمساهمة نسبتها 3.7% ثم روسيا بنسبة 2% والبرازيل بنسبة 1.8%.
وفيما يلي الدول الثماني التي ستسهم بأكبر قدر في دفع نمو الاقتصاد العالمي بحلول عام 2024 وفقاً لتوقعات صندوق النقد الدولي:
8. مصر
– تشير توقعات الصندوق إلى أن الدولة العربية سوف تسهم بنسبة 1.5% في نمو الاقتصاد العالمي خلال الخمس سنوات المقبلة محتلة المرتبة الثامنة.
7. ألمانيا – تركيا – اليابان
– سوف تسهم كل دولة من الدول الثلاث بنسبة 1.6% في نمو الاقتصاد العالمي بحلول 2024، ومن المتوقع تحقيق الاقتصاد الألماني نمواً بنسبة 0.5% هذا العام و1.2% عام 2020.
6. البرازيل
– تفوقت البرازيل على ألمانيا واليابان في الترتيب محتلة المرتبة السادسة في قائمة الدول المتوقع مساهمتها بشكل أكبر في نمو الاقتصاد العالمي، وذلك نتيجة قوتها التصديرية.
5. روسيا
– من المتوقع أن تحل روسيا محل اليابان في المرتبة الخامسة بحلول عام 2024 بنمو اقتصادي نسبته 2%.
4. إندونيسيا
– سوف تظل إندونيسيا في المرتبة الرابعة رغم التوقعات بتباطؤ نمو اقتصادها من 3.9% عام 2019 إلى 3.7% عام 2024.
3. الولايات المتحدة
– رغم الحرب التجارية مع الصين، إلا أن الاقتصاد الأمريكي ينمو بوتيرة أسرع من التوقعات، لكن استثمارات الأعمال في تراجع مستمر وتخفض الشركات إنفاقها.
2. الهند
– سوف تقفز الهند إلى مرتبة متقدمة متجاوزةً ألمانيا والولايات المتحدة عام 2024 مع توقعات بنمو اقتصادي نسبته 5.5% عامي 2019 و2020.
1. الصين
– ينمو الاقتصاد الصيني بوتيرة بطيئة؛ بسبب الحرب التجارية مع الولايات المتحدة وتراجع الطلب المحلي، ورغم ذلك، فإن بكين سوف تقود النمو الاقتصادي العالمي في عام 2024.
