10 توجهات كبرى تصمم مستقبل العالم في 2023..
أصدرت مؤسسة دبي للمستقبل، تقريرا بعنوان “10 توجهات كبرى تصمم مستقبل العالم في 2023″، ضمن سلسلة تقاريرها المعرفية الهادفة إلى تسليط الضوء على مختلف التوجهات العالمية، وتعريف صناع القرار ومختلف شرائح المجتمع بأبرز الفرص والتحديات الحالية والمستقبلية.
ويتناول تقرير مؤسسة دبي للمستقبل، أهم التوجهات التي ترتبط بتحقيق النمو والازدهار وجودة حياة المجتمعات في المستقبل. وتم اختيار هذه التوجهات الكبرى بناء على درجة أهميتها وتعقيدها وضخامتها وترابطها والتقاطعات المتنوعة فيما بينها.
التوجهات العالمية الكبرى هي تحولات مؤثرة طويلة الأمد يمكنها تغيير الاقتصادات والأعمال والمجتمعات بشكل لا رجعة فيه. ونتناول في هذا التقرير 10 من أبرز التوجهات العالمية الكبرى، التي ستغير ملامح العديد من القطاعات خلال السنوات المقبلة. إذا فهمنا هذه التوجهات الكبرى ودوافعها، والعوامل المؤثرة فيها، سنرتقي إلى غدٍ مليء بالفرص والأدوات والمهارات والإمكانات.
وتشكل هذه التوجهات “ركيزة لدفع مسيرة الابتكار والتنمية لمجالات متنوعة وغير محدودة في المستقبل“، وتشمل:
التوجه 1: ثورة المواد
ستصمم مواد المستقبل بواسطة الآلات وفق خصائص محددة بدقة عالية، وستأتي من مصادر وأماكن غير مكتشفة اليوم، وستشكل المواد نقطة انطلاق الثورة الصناعية الخامسة.
التوجه 2: انخفاض تكلفة البيانات الخام
سيتغير نموذج التسويق المخصص، وسيزيد التركيز على تجميع البيانات في ظل نمو الاقتصاد الرقمي وتحت مظلة قوانين أكثر صرامة فيما يخص حماية البيانات.
التوجه 3: تزايد الثغرات التكنولوجية الأمنية
ستتزايد المخاطر السيبرانية، مما يستدعي زيادة الاستثمار في الحماية منها، وستكون التغطية التأمينية ضرورية للتخفيف من آثار هذه المخاطر، كما ستصبح قوتنا من قوة الحلقة الأضعف في هذه الشبكة المعقدة.
التوجه 4: تطور تقنيات الطاقة
الاستثمارات في قطاع الطاقة ستكون مدفوعة بمصادر الطاقة المتجددة وتقنيات إزالة الكربون، لكن ستظل الطاقة المعتمدة على الكربون عنصرا مهما في مزيج الطاقة.
ويقدر إجمالي احتياجات الاستثمار في الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بأكثر من 30 مليار دولار سنويا حتى 2050.
التوجه 5: إدارة النظم البيئية
ستبادر الشركات لتحقيق المحصلة الإيجابية، وستصبح الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات عاملا أساسيا للاستثمار في المستقبل، حيث يتوقع أن يتجاوز حجم استثماراتها 50 تريليون دولار بحلول 2025.
التوجه 6: نمو اقتصادات الأعمال المستقلة
ستتم إدارة الأعمال وممارسة الوظائف إلكترونيا، وسينجذب الملايين من الأشخاص إلى اقتصاد الأعمال المستقلة الذي سيصل إلى 455 مليار دولار في 2023.
وسيعتمد أكثر من ثلثي القيمة التي ستنشأ خلال العقد المقبل، على نماذج أعمال المنصات الرقمية.
التوجه 7: تسارع الانتقال إلى الواقع الرقمي الجديد
ستصبح الألعاب والتفاعلات الاجتماعية عبر الإنترنت أكثر واقعية، ويتوقع أن يصل حجم صناعة ألعاب الفيديو إلى 321 مليار دولار بحلول 2026.
وستتراوح فرص عالم الميتافيرس من 8 تريليون دولار إلى 13 تريليون دولار بحلول 2030.
التوجه 8: التعايش مع الروبوتات
يتوقع أن يتجاوز حجم سوق الروبوتات العالمي 94 مليار دولار بحلول 2028، وستقود الأتمتة الموجة القادمة من التطور.
وسينمو إسهام الذكاء الاصطناعي في إجمالي الناتج المحلي بنسبة 20-34 بالمئة سنويا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
التوجه 9: إعادة توجيه الأهداف الإنسانية
تشكل البطالة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خطرا حقيقيا، بينما تحتاج الصحة النفسية إلى إدارة بشكل أفضل.
ويمكن تحصيل أكبر العائدات في أقل البلدان تقدما وبين الفئات الأقل تعلّما.
التوجه 10: تزايد الاهتمام بالصحة المتقدمة والتغذية
سيؤدي التقدم في الطب والنظام الغذائي إلى إطالة متوسط العمر المتوقع، لكن لن تكون هذه الفوائد متاحة للجميع؛ في حين أن النقص في تمويل البحث والتطوير في مجال الأمراض غير المعدية سيؤثر سلبا على التقدم في هذا القطاع.