50% من البشر في الاقتصادات المتقدمة سيمتلكون مساعدات تعمل بالذكاء الاصطناعي بحلول 2027

50% من البشر في الاقتصادات المتقدمة سيمتلكون مساعدات تعمل بالذكاء الاصطناعي بحلول 2027

2023-03-31 4:46 م

50% من البشر في الاقتصادات المتقدمة سيمتلكون مساعدات تعمل بالذكاء الاصطناعي بحلول 2027

 

يسارع قادة الأعمال إلى اتخاذ الخطوات التي تمكنهم من تشقّ لهم طريقا إلى مواكبة هذه الظاهرة التجارية الكبرى الجديدة، والتي يتوقّع لها ألا تقلّ أهمية عن دخول عصر التجارة الرقمية، وذلك وهي ظاهرة “العملاء الآليين“، وهي إحدى أكبر فرص النمو الجديدة خلال العقد الحالي، وفقا لتقرير أوردته شركة «جارتنر» للأبحاث.

 

والعملاء الآليون عبارة عن عامل اقتصادي غير بشري يمكنه اتخاذ قرارات تتعلق بالحصول على المنتجات و/‏أو المنتجات لقاء مقابل مادي.

 

ولفتت «جارتنر» إلى أن ظاهرة العملاء الآليين التي سوف تلعب دوراً مهماً في مجموعة واسعة من قرارات شراء المستهلكين وقطاع الشركات على حد سواء، ما يتطلب من قادة الأعمال التجاريين إلى استعراض وتوقّع التحديات الأساسية والفرص المتاحة أمام الشركات، والطرق الأمثل لاستفادة هذه الشركات منها.

 

فلقد بدأ عصر العملاء الآليين بالفعل، فعدد الآلات التي تمتلك القدرة على اتخاذ قرارات الشراء يفوق عدد البشر فوق هذا الكوكب، واليوم هنالك ما يزيد عن 9.7 مليار جهاز مستخدم يدعم إنترنت الأشياء IoT، بما في ذلك مراقبة المعدات، وكاميرات المراقبة، والسيارات المُتّصلة، والإضاءة الذكية، والأجهزة اللوحية، والساعات الذكية، ومكبرات الصوت الذكية، والطابعات المُتّصلة. فكل من هذه الأجهزة لديه القدرة المتنامية على تحليل البيانات واتخاذ القرار.”

 

وتوقّعت الشركة أن جميع المنتجات التي تدعم عمل إنترنت الأشياء IoT يمكن أن تكون عميلا يوما ما. فإنه في الواقع بحلول العام 2027 50% من الأشخاص في الاقتصادات المتقدمة سوف يمتلكون مساعدات شخصية تعمل بالذكاء الاصطناعي AI لمساعدتهم في شؤونهم اليومية.

 

ولا مفرّ من تعاون المسؤولين عبر مختلف أقسام المؤسسات من أجل الاستعداد لظاهرة العملاء الآليين. فقد يمتد الأمر ليشمل المسؤول القانوني (المستشار العام) الذي سيحتاج إلى البحث عن التعريفات ويبدأ بوضع الأطر التنظيمية للعمل وسبُل إدارة المخاطر التي يمكن للشركات من خلالها إتمام التعامل التجاري، ومسؤولين تقنية المعلومات الذين يشرفون على إنشاء المنصات القادرة على تلبية احتياجات أسواق العملاء الآليين، وفرق التسويق التي تتولى إعادة صياغة تعريفهم لماهية العميل وكيفية استيعاب متطلبات العملاء الآليين. كما أن لاعبين مثل مسؤولين الموارد المالية، وسلاسل الإمداد، إدارة الإيرادات إضافة إلى مدراء المبيعات، يجب عليهم جميعا أن يأخذوا بعين الاعتبار مدى تأثير العملاء الآليين على عمل مؤسساتهم.”

 

المصدر

0 0 vote
Article Rating

اترك تعليقاً

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments