7 من كل 10 شركات المباني والمدن تخطط لزيادة إنفاقها على تكنولوجيا إنترنت الأشياء الصناعية بحلول 2024

7 من كل 10 شركات المباني والمدن تخطط لزيادة إنفاقها على تكنولوجيا إنترنت الأشياء الصناعية بحلول 2024

2019-08-29 5:02 ص

7 من كل 10 شركات المباني والمدن تخطط لزيادة إنفاقها على تكنولوجيا إنترنت الأشياء الصناعية بحلول 2024

 

كشف استبيان صادر عن شركة هانيويل، الشركة الرائدة عالميا في مجال التكنولوجيا، أن أكثر من 70 في المائة من المؤسسات المتوسطة وكبيرة الحجم العاملة في قطاع المباني والمدن في السعودية والإمارات ستقوم بزيادة إنفاقها على التحول الرقمي وتكنولوجيا إنترنت الأشياء الصناعية، خلال السنوات الخمس المقبلة.

 

كشف تقرير “أبرز معالم سوق إنترنت الأشياء الصناعية في الإمارات والسعودية”، الذي أصدرته شركة هانيويل بالتعاون مع شركة “يوجوف” ومؤسسة البيانات الدولية، أن كبار صناع القرار في قطاع المباني والمدن يعتمدون على تكنولوجيا إنترنت الأشياء الصناعية لتحقيق مكاسب رئيسة، تشمل تحسين الكفاءة التشغيلية “53 في المائة” وتوفير الوقت “50 في المائة” وزيادة العائدات “26 في المائة”.

 

يأتي هذا الإقبال المتزايد على الاستثمار في التحول الرقمي في ظل مضي حكومات المنطقة في تنفيذ عدد من مبادرات المدن الذكية، إذ يتوقع بحث أجرته مؤسسة البيانات الدولية زيادة الإنفاق على تقنيات المدن الذكية في الشرق الأوسط وإفريقيا ليبلغ 2.7 مليار دولار أمريكي بحلول 2022، بعد أن سجل 1.3 مليار دولار أمريكي عام 2018. ويعزو المختصون هذه التوقعات الإيجابية إلى تسارع تبني حلول التحول الرقمي ضمن أنظمة المدن، نظرا إلى فوائدها البيئية والاقتصادية.

 

وفي هذا الصدد، قال جورج بو متري، نائب الرئيس ومدير عام “هانيويل لتقنيات المباني” في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا “تمثل تقنيات إنترنت الأشياء الصناعية والبيانات الضخمة والتحليلات مجالات تركيز رئيسة للمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في السعودية”.

 

وأضاف “يمكننا من خلال تجميع بيانات أنظمة مختلفة أن نحصل على معلومات تشغيلية بالغة الأهمية تمكننا من اتخاذ قرارات فورية في مختلف القطاعات والصناعات، حيث تساعد هذه العناصر على تحسين مستويات السلامة والأمن والإنتاجية وكفاءة استخدام الطاقة في المناطق الحضرية حول العالم، كما أنها ستواصل لعب دور مهم في تعزيز نمو وتطور المملكة بما ينسجم مع “رؤية المملكة 2030“.

 

وتبين في الاستبيان أن الزيادة في الإنفاق والإقبال على التحول الرقمي لا يعنيان غياب تحديات أساسية يتعين على قطاع المباني والمدن التغلب عليها لتحقيق المكاسب المطلوبة. فأشار 43 في المائة من المديرين التنفيذيين المشاركين في الاستبيان إلى غياب ثقافة التحول الرقمي وعدم توافر الطواقم المؤهلة والتدريبات اللازمة في مؤسساتهم، حيث تعد عوائق أساسية تقف أمام اعتماد تكنولوجيا إنترنت الأشياء الصناعية، كما أفاد أكثر من ثلث المشاركين “37 في المائة” بأن قضية حماية البيانات تشكل مصدر قلق رئيس، في حين أشار 34 في المائة من المشاركين إلى أن الضغوط المتعلقة بالميزانيات تمثل عائقا أساسيا.

 

في مسعى لدعم المؤسسات من أجل تخطي التحديات ومساعدتها على تحقيق المكاسب من تكنولوجيا إنترنت الأشياء الصناعية، أطلقت شركة هانيويل العام الماضي مركزين للابتكار وتبادل المعرفة في الإمارات. كما تعتزم الشركة افتتاح مركز جديد للتدريب وتشارك المعارف في ميدان تقنيات إنترنت الأشياء الصناعية في الرياض في السعودية، في خطوة تمثل مسعاها في مواصلة الالتزام والاستثمار بجهود الرقمنة.

 

وقد صمم مركز “هانيويل مصدر للابتكار” في أبوظبي ومركز “هانيويل لتجارب التكنولوجيا” في دبي للتشجيع على التعاون بين الأطراف المعنية لتسهيل الابتكار المشترك للحلول الخاصة بالقطاع، من خلال اعتماد تكنولوجيا إنترنت الأشياء الصناعية، حيث يستعرض المركزان مجموعة من الحلول الخاصة بطيف من القطاعات، بما فيها قطاع الأبنية والمدن الذكية.

 

ولطالما عملت حلول شركة هانيويل في منطقة الشرق الأوسط منذ أكثر من 60 عاما على دمج المنتجات المادية مع البرمجيات المتقدمة لتوفير خدمات عالية القيمة للعملاء، دعما لرؤى التنمية الوطنية طويلة الأمد والتنوع الاقتصادي في أنحاء المنطقة. وتقدم الشركة حلولا متنوعة من الأجهزة والبرمجيات التي تعزز السلامة والأمن وكفاءة استهلاك الطاقة في عديد من المدن وفي أكثر من عشرة ملايين مبنى في مختلف أنحاء العالم،باعتمادها على تحليلات البيانات والتكنولوجيا القائمة على السحابة.

 

المصدر

0 0 vote
Article Rating

اترك تعليقاً

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments