“OpenAI” تعود إلى عالم الروبوتات لجعلها أكثر ذكاءً
كشف تقرير صادر عن “فوربس” أن “أوبن إيه آي” أعادت تفعيل فريقها المتخصص بتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالروبوتات.
تأتي هذه الأخبار بعد نحو أربع سنوات من تفكيك “OpenAI” لفريق بحث متخصص باستخدام الذكاء الاصطناعي لتعليم الروبوتات مهام جديدة. وأفادت “فوربس” أن العديد من الأعضاء السابقين في الفريق لا يزالون يعملون في الشركة، ما قد يسهل جهودها لإعادة دخول السوق.
ووفقًا لإعلان وظيفة على موقعها الإلكتروني، تخطط “OpenAI” لتطوير مجموعة من نماذج اللغة الكبيرة المتعددة الوسائط لاستخدامات الروبوتات. النموذج متعدد الوسائط هو شبكة عصبية تعالج ليس فقط النص ولكن أيضًا أنواعًا أخرى من المدخلات. يمكن أن تتضمن هذه المدخلات، على سبيل المثال، بيانات من مستشعرات الروبوت الداخلية.
لم يحدد إعلان وظيفة “OpenAI” كيفية عمل نماذج اللغة الكبيرة التي ستبنيها لعالم الروبوتات. ومع ذلك، أوضحت مطورة “شات جي بي تي” أن مسؤوليات الوظيفة تشمل “استكشاف بنيات نموذج جديدة”. وهذا يلمح إلى أن نماذج اللغة الكبيرة التي تطورها الشركة قد تعتمد على تصميم مختلف عن بنية المحول ذات فك التشفير فقط والتي تدعم معظم نماذج اللغة المتقدمة.
ووفقًا لمجلة “فوربس”، شكلت “OpenAI” فريق الروبوتات الخاص بها منذ نحو شهرين. ومن المتوقع أن تتيح الشركة نماذج اللغة الكبيرة التي سيطورها الفريق لمصنعي الروبوتات من جهات خارجية. وبحسب ما ورد، دخلت”أوبن إيه آي” في منافسة مباشرة مع عدد من الشركات في هذه السوق كجزء من جهودها لتوظيف مهندسين يمكنهم دعم جهود التطوير.
يمكن للمهندسين تعليم النظام مهام جديدة من خلال توضيح كيفية تنفيذ هذه المهام باستخدام سماعة رأس الواقع الافتراضي. في العام التالي، أصدرت “أوبن إيه آي” مجموعة من أدوات المحاكاة لتدريس مهارات جديدة لبرامج الذكاء الاصطناعي للروبوتات.