بناء السيناريو في ضوء الدراسات المستقبلية | محمد جمال جارحي سعداوي

بناء السيناريو في ضوء الدراسات المستقبلية

2024-06-02 8:20 ص
بناء السيناريو في ضوء الدراسات المستقبلية | محمد جمال جارحي سعداوي

 

رسالة مقدمة للحصول على درجة الماجستير في الفنون التطبيقية تخصص التصميم الصناعي بعنوان “بناء السيناريو في ضوء الدراسات المستقبلية”  للباحث محمد جمال جارحي سعداوي في كلية الفنون التطبيقية في جامعة حلوان.

 

الدراسات المستقبلية لها تقنيات من أهمها تقنية السيناريوهات المستقبلية يمكننا من خلالها إستنباط العديد من التصورات التصميمية المستقبلية التوقعية لذا أهتم البحث بعرض كیفیة استخدام علم دراسات المستقبل كدلیل استرشادي في وضع المفهوم التوقعي لأفكار تصمیم المستقبل، وهذا التصور توقعي بالنسبة للمصمم ولكنه غیر متوقع بالنسبة للمستخدم، في تلبیة رغباته وطموحاته، أي تكون هذة المفاهیم مثیرة وغیر تقلیدیة ویمكن تطبیقها في المستقبل لأنها تقاس على رغبات المستخدم بما یتناسب مع المستقبل، ومفهوم التصمیم هنا بشكل عام وعلى التصمیم الصناعي والتصمیم التفاعلي بشكل خاص.

 

وقد ظهرت علوم المستقبل، في النصف الثاني من القرن العشرين؛ ولم تستطع أي كلمة، أن تعبّر عن معنى التخطيط المستقبلي، إلا كلمة “السيناريو“. حيث يمكن وصفه أنه أحد نتاج العلم الحدیث يقوم أساساً على دراسة الجدوى فالسیناریو یعتمد بشكل رئیسي على منظومة كبیرة من البیانات المبرمجة والمخزنة والتي یتم تحدیثها باستمرار وفقا للتغیرات في جمیع المیادین.

 

ويمكن أيضا تعريفه على أنه وصف للحالة المستقبلية يتضمن كيفية الوصول إلى هذه الحالة مع الأخذ بعين الاعتبار العوامل الحالية والممكنة للحالة المدروسة.

 

وتدور إشكالية البحث حول التصميم المستقبلي وبناء السيناريو والذى يرتبط بمجال الدراسات المستقبلية وإمداد المصمم الصناعي بالاعتبارات الخاصة بالتصميم المستقبلي فى ظل المتغيرات الواقعة في المستقبل على التصميم الصناعي والتصميم التفاعلي. وهدف البحث إلى بناء معرفة موثقة عن كيفية إستنباط تصور تصميمي Design Concept للمستقبل.

 

والتبصر لبناء سيناريوهات مستقبلية Future Scenarios صالحة في جميع الاحتمالات المتوقعة تعمل علي تطوير المنتجات في ظل الدراسات المستقبلية وتُحَدَّد الخيارات طبقاً للمتغيرات المتوقعة. وقد يكون “مرناً”، على أساس وجود خيارات للهدف؛ على أن يحدد البديل الأدنى الممنوع تخطِّيه، والبديل المرجو الوصول إليه؛ وتكون الخيارات، في هذه الحالة عديدة، يجري اختصارها في أقلّ عدد ممكن.

 

وقام فرض البحث على أنه إذا أمكن تفعيل دور السيناريو المستقبلي والأخذ في الاعتبار جميع المتغيرات المتوقع تأثيرها علي الظاهرة محل الدراسة سينتج عن ذلك مفاهيم تصميمية مستقبلية ذات طابع خاص قابلة للتنفيذ في أي مرحلة في المستقبل حينئذ ستثبت مفاهيم التصميم المستقبلية جدارتها وتلبيتها لرغبات وإحتياجات المستهلك.

 

 

لتحميل رسالة الماجستير “بناء السيناريو في ضوء الدراسات المستقبلية”

 

0 0 vote
Article Rating

اترك تعليقاً

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments